دراسة العلاج المبكر للمصابين بالإيدز يسهم في شفاءحالة من كل 10 حالات
آخر تحديث GMT01:42:00
 العرب اليوم -

دراسة: العلاج المبكر للمصابين بالإيدز يسهم في شفاء"حالة من كل 10 حالات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة: العلاج المبكر للمصابين بالإيدز يسهم في شفاء"حالة من كل 10 حالات

باريس ـ وكالات

أثبتت دراسة أعدها باحثون في فرنسا أن العلاج السريع لمصابي فيروس (إتش أي في) المسبب لمرض الايدز ربما يكفي لشفاء حالة من كل عشر حالات في المراحل المبكرة لاكتشاف الاصابة. واستطاع الباحثون إجراء تحليل شمل 14 شخصا ممن توقفوا عن تناول العلاج، وكانت النتيجة عدم ظهور أي علامة تشير الى تنامي نشاط الفيروس. جاءت نتيجة الدراسة في أعقاب تقرير أفاد بشفاء طفلة رضيعة على نحو فعال جراء علاج مبكر خضعت له في الولايات المتحدة. لكن أغلب حالات الاصابة بفيروس (إتش أي في) لا يجري تشخيصها إلا بعد انتشار الفيروس في جسم المريض. يذكر أن مجموعة من المرضى بدأوا العلاج في غضون عشرة أسابيع من العدوى بالفيروس، وبدأت فحوص مبكرة للمرضى في وقت مبكر داخل أحد المستشفيات بعد اكتشاف وجود فيروس (إتش أي في) في الدم إلى جانب وجود اعتلالات اخرى. وخضع المرضى لفترة علاجية عن طريق استخدام العقاقير المضادة للفيروسات خلال ثلاث سنوات في المتوسط، ثم توقفوا عن تناول العلاج. واستطاعت العقاقير محاصرة الفيروس في مكانه فقط دون القضاء عليه في اماكنه الخفية داخل جهاز المناعة. وتبين عدم ظهور نفس نتائج السيطرة على العدوى بالفيروس لدى معظم المرضى الذين تناولوا العقاقير، بل كانت هناك استجابة لدى عدد قليل منهم. فبطبيعة الحال يعود الفيروس الى نشاطه بعد توقف تناول العقاقير المضادة. السيطرة على الفيروس لم يحدث ذلك بالنسبة لمجموعة المرضى المعنيين الذي أطلق عليهم مجموعة (فيسكوني)، اذ حدثت سيطرة على مستويات فيروس (إتش أي في) لدى البعض خلال عشر سنوات. وقال اسيرسايز-سيريون، لدى معهد باستور في باريس، "لا يظهر على معظم الافراد الذين تناولوا نفس العلاج سيطرة على العدوى، غير ان هناك قلة أظهرت استجابة." وأضاف ان من 5 الى 15 في المئة من المرضى ربما يشفون وظيفيا، وهو ما يعني عدم حاجتهم الى عقاقير، من خلال مهاجمة الفيروس بمجرد اكتشاف العدوى. وقال "مازال المرضى مصابين بفيروس (إتش اي في)، لم يقضى على الفيروس بعد، انه نوع من الشفاء من العدوى". وتناولت الدراسة الاخيرة التي نشرتها دورية (بلوس باثوجين) ما يحدث في الجهاز المناعي للمرضى. وقال الباحثون إن العلاج المبكر قد يحد من عدد المخابئ الحصينة التي يكونها فيروس (إتش اي في)، لكنه بات "غير واضح" ما الذي دعا الى استجابة بعض المرضى للشفاء وظيفا دون الكل. وقال أندرو فريمان، باحث في الامراض المعدية لدى كلية الطب جامعة كليف، إن نتائج الدراسة "بالغة الأهمية". وأضاف "الفرض هو انهم بدأوا العلاج مبكرا جدا وأن الفيروس لم ينتشر في المكامن طويلة الاجل وهذا هو ماحدث." لكنه حذر من مغبة تشخيص حالة كثيرين من المرضى في وقت لاحق للوقت الذي أوصي به هذه الدراسة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة العلاج المبكر للمصابين بالإيدز يسهم في شفاءحالة من كل 10 حالات دراسة العلاج المبكر للمصابين بالإيدز يسهم في شفاءحالة من كل 10 حالات



GMT 19:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إيجابيات وسلبيات النظام الغذائي النباتي

GMT 18:53 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل وسائل للتغلب على فقدان الشهية لكبار السن

GMT 18:26 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أعراض الاكتئاب لدى كبار السن

GMT 13:03 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

5 نصائح لتنظيم نسبة السكر في الدم

GMT 09:09 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

يساعد الكافيين في تخفيف بعض أنواع الصداع

GMT 09:09 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تؤثر الاختلالات الهرمونية على حاجز رطوبة الجلد

GMT 09:09 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى آلام الفك وعدم الراحة

GMT 09:09 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

التوتر يساهم بشكل ملحوظ في الإصابة بزيادة الوزن

نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 05:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
 العرب اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

منى زكي خارج دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - منى زكي خارج دراما رمضان 2025

GMT 03:56 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كلا... إيران لم تبع حسن نصر الله

GMT 03:38 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان.. هل تعود الدولة؟

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 09:50 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مطار بغداد تعرض للقصف بصاروخين كاتيوشا

GMT 04:51 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هجوم صاروخي يستهدف قوات أميركية قرب مطار بغداد

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فيفا يقرر حرمان إيتو من حضور المباريات لمدة 6 أشهر

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أفلام حزينة سابقة وحالية أيضًا

GMT 09:48 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إضراب عمال الموانئ يشل الاقتصاد الأمريكى لأول مرة منذ عام 1977

GMT 13:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كوريا الجنوبية تستعد لإعصار "كراثون"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab