المخاط الذي يسد القصبة الهوائية قد يسبب الوفاه
آخر تحديث GMT02:14:05
 العرب اليوم -

المخاط الذي يسد القصبة الهوائية قد يسبب الوفاه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المخاط الذي يسد القصبة الهوائية قد يسبب الوفاه

واشنطن ـ وكالات

أوضح ميشائيل جيه هولتسمان الأستاذ في كلية الطب في جامعة واشنطن ان “هناك دليل واضح على أن الذي يودي بحياة المصابين بألامراض التنفسية مثل السدة الرئوية أو الربو هو المخاط الذي يسد القصبة الهوائية. وهي مشكلة طبية كبيرة لم تحظ بالاهتمام اللازم وآخذة في الزيادة في الولايات المتحدة والعالم”. وتمكن هولتسمان وزملاؤه في تحديد القصبة الهوائية المسؤولة عن زيادة إفراز المخاط في خلايا القصبات الهوائية واستخدموا المعلومات في التوصل إلى سلسلة من الادوية الجديدة التي تعمل على تثبيط نشاط تلك القصبة الهوائية. يذكر أن الأمراض التنفسية المزمنة وخاصة السدة الرئوية هي ثالث سبب رئيسي للوفاة في الولايات المتحدة والعالم. ويعد التدخين والتعرض للتلوث من الاسباب الرئيسية للإصابة بهذه الامراض. وهناك عوامل تؤثر على حالة القصبات الهوائية مثل الاصابة بالربو أو بالتهاب الشعب الهوائية وتعد من الاسباب الرئيسية للاصابة بالسدة الرئوية سواء في البالغين أو الاطفال. وتردي حالة الجهاز التنفسي والوفاة نتيجة هذه العوامل له علاقة وثيقة بزيادة إفراز المخاط بشكل يسد القصبات الهوائية ويمنع التنفس الطبيعي. لكن لا يوجد أي علاج فعال حتى الان لمشكلة الزيادة الهائلة في إفراز المخاط بالقصبة الهوائية.            

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخاط الذي يسد القصبة الهوائية قد يسبب الوفاه المخاط الذي يسد القصبة الهوائية قد يسبب الوفاه



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:14 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب
 العرب اليوم - نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab