الصرع وتداعياته المرضية على المرأة الحامل
آخر تحديث GMT20:17:45
 العرب اليوم -

الصرع وتداعياته المرضية على المرأة الحامل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصرع وتداعياته المرضية على المرأة الحامل

باريس ـ وكالات

الصرع ليس مرضاً، إذ أنه في 50 في المئة من الحالات يكون عرضاً من أعراض أمراض أو حالات معينة تصيب الدماغ بالإيذاء. أما في باقي الحالات فيكون السبب غير معروف. وفي هذه الحالة قد تلعب الوراثة دورها في حدوث بعض انواع من الصرع. وقد أشارت دراسات عديدة الى ان الرجال اكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من الصرع (غير معروف السبب) مقارنة مع النساء بنسبة واحد في المئة. ومعروف أن نوبات التشنج أثناء فترة الحمل تشكل خطرا ًعلى الأم وجنينها، إضافة الى ان بعض الأدوية المضادة للتشنجات قد تؤدي الى اصابة الجنين بتشوهات خلقية. ومع ذلك يمكن القول إن باستطاعة معظم النساء المصابات بالصرع الحمل بسلام وإنجاب اطفال اصحاء، ويفضل ان تُعلم المرأة طبيبها مسبقاً بعزمها على الحمل، الذي قد يقوم باستبدال الأدوية المضادة للتشنجات التي تتناولها بأدوية أخرى أكثر أماناً على الجنين. ولوحظ ان مستوى الأدوية المضادة للتشنجات في الدم غالباً ما تتأرجح بين الزيادة والنقصان خلال فترة الحمل، ما يترتب عليه نقصان او زيادة تكرار حدوث النوبات التشنجية. لذلك من المهم أن تتقيد المرأة الحامل بمواعيد زياراتها للعيادات التخصصية، وخصوصاً عيادة متابعة الحمل وعيادة الأمراض العصبية، حيث يقوم اختصاصي التوليد بمراقبة تطور أعضاء الجنين، والذي قد يتخذ قرارات حاسمة في حال ملاحظة اي تشوه جسدي على الجنين. وأما الطبيب المتخصص في الأمراض العصبية فيقوم بمتابعة وفحص مستوى الأدوية المضادة للتشنجات في دم المرأة الحامل بشكل اكثر انتظاماً، مقارنة مع الفترة خارج الحمل. وفي حال معاناة الحامل من غثيان الصباح وعدم استطاعتها تناول الأدوية المضادة للتشنج، فقد ينصحها الطبيب بتناول الأدوية بعد مرور فترة الصباح المصحوبة بالغثيان والتقيؤ. ويرغب بعض النساء بالتوقف عن تناول الأدوية المضادة للتشنجات في حال رغبتهن بالحمل. وإن حصل ذلك فقد يؤدي الى زيادة شدة التشنجات وتكرارها، ما قد يؤدي الى إيذاء الجنين، أو الإجهاض نتيجة التقلصات العضلية التي تحدث أثناء النوبة. لذلك من الضروري ان تستشير المرأة التي تعاني من الصرع الطبيب قبل اتخاذ أية قرارات أو القيام بخطوات قد تجلب لها المتاعب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصرع وتداعياته المرضية على المرأة الحامل الصرع وتداعياته المرضية على المرأة الحامل



GMT 20:17 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ملح الطعام أكثر العوامل الخطيرة على الشرايين وعضلة القلب

GMT 20:16 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الحلويات والنشويات السبب الرئيسي لارتفاع الكوليسترول

GMT 19:43 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

دايت الخيار للتخلص من الوزن الزائد في أسبوع

GMT 17:52 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الألياف يومياً يحمي القلب من السكر والسرطان

GMT 17:42 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل نظام غذائي للصحة النفسية والجسدية

GMT 17:34 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تناول البروتينات النباتية لتعزيز مقاومة الأنسولين

GMT 17:19 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تأثير التوتر على صحة القلب

GMT 17:18 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأطعمة غير الصحية يؤثر على القلب

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
 العرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 06:18 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
 العرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab