التغافل عن الكثير من الأفعال قد يؤذى النفسية ويصيب بالضغط النفسي
آخر تحديث GMT14:56:33
 العرب اليوم -

التغافل عن الكثير من الأفعال قد يؤذى النفسية ويصيب بالضغط النفسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التغافل عن الكثير من الأفعال قد يؤذى النفسية ويصيب بالضغط النفسي

القاهره ـ وكالات

بعض الناس تتعامل مع بعض الأمور بنوع من التغافل، بالرغم من أنهم يدركون خطورتها بشدة، وبعض التغافل عن بعض الأفعال لا ضرر منه، بل هو مفيد إذا ما كان لعدم التوتر والشد النفسي والعصبي، ولكي يتخطي الإنسان الكثير من الأمور التي من الممكن أن تزعجه، ولكن أن يتمادي الإنسان في التغافل عن كل ما هو مهم وغير مهم في الحياة فضرره كبير جدا. ويحدثنا عن هذا الموضوع المهم الدكتور أمجد العجرودي، استشاري الأمراض النفسية بالمجلس الإقليمي للطب النفسي، مشيرا إلي أن الإنسان في كثير من الأحيان يلجأ إلي التغافل عن الكثير من الأمور التي من الممكن أن تزعجه أو تؤرقه أو تتسبب له في أي شئ لا يحبه هو، أو قد يكون بلا سبب، وهي أمور طبيعية لا خوف منها أبدا، بل مفيدة لتقليل التوتر النفسي. ولكن ما يحذر منه الأطباء النفسيون في كثير من الحالات هو إصابة الإنسان بكثرة التغافل، وهو التغافل عن كل الأمور، ما هو مهم وما هو غير مهم، وقد يعاني الإنسان من هذا الأمر كثيرا،وهو ما يعد مضرا للإنسان، وذلك لأن التغافل الشديد أمر خطير. وقد يصيب التعود علي التغافل إلي أن يكون الإنسان مدركا الألم الذي يصله، ولكنه يتغافل عنه، مما يؤدي به إلي أذي نفسه، والضغط عليها، وقد يصل أحيانا إلي عدم القدرة من كثرة الضغط بشدة علي نفسيته، وعلي قدراته العادية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التغافل عن الكثير من الأفعال قد يؤذى النفسية ويصيب بالضغط النفسي التغافل عن الكثير من الأفعال قد يؤذى النفسية ويصيب بالضغط النفسي



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان

GMT 08:52 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

عون رئيساً لاسترداد لبنان

GMT 08:28 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

محنة التعليم!!

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 02:37 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

صفارات الإنذار تدوي في كييف وعدة مقاطعات أوكرانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab