التحاليل المعملية وحدها لا تكفي لتشخيص تكيسات المبيض
آخر تحديث GMT07:34:21
 العرب اليوم -

التحاليل المعملية وحدها لا تكفي لتشخيص تكيسات المبيض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التحاليل المعملية وحدها لا تكفي لتشخيص تكيسات المبيض

القاهرة ـ وكالات

أنا سيدة متزوجة وأبلغ من العمر 26 عاما، دورتى غير منتظمة منذ بدايتها معى، ومؤخراً تأخرت كثيراً لمدة سبعة أشهر، ذهبت إلى طبيب النساء، وأجريت الفحوصات اللازمة ولكن لم يظهر لدى أى تكيس، ولذلك أخبرنى الطبيب أن هذه طبيعة جسمى، وأن الدورة كانت محبوسة فى رحمى، فأعطانى دواءً لإنزال الدورة اسمه بيرملوت (Primolut)، ودواءً آخر لتنظيم الدورة اسمه كلمين (Climen) آخذة فى اليوم الخامس من كل دورة لمدة 3 أشهر. الآن وقد أكملت فترة العلاج جاءتنى الدورة سريعا ومعدلها كان كالتالى آخر دورة مع العلاج كانت فى 10 إبريل، والآن جاءتنى مرة أخرى من غير العلاج فى يوم 25 إبريل، فهل هذا طبيعى؟ وما مدى جودة هذا العلاج فى تنظيم دورتى الشهرية؟ يجيب عن هذا السؤال الدكتور عطية أبو النجا استشارى أمراض النساء والولادة قائلا: الواضح من الأعراض التى وصفتها السيدة أنها تعانى من تكيسات على المبيض وعلى الرغم من أن التحاليل والفحوصات التى أجرتها لم تظهر تلك التكيسات إلا أن هذا لا يمنع وجودها ولكن فى العديد من الحالات يكون الفحص المعملى غير كافى للكشف عن التكيسات المبيضية، وتلك الحالات تتطلب أن يتم أخذ عينة من القشرة الخارجية للمبيض عن طريق المنظار وتحليلها. مع العلم أن العقاقير التى وصفها الطبيب التى تحتوى على هرمون "البروجستون" وهو ما يؤدى إلى حدوث ما يسمى بالدورة الزائفة ولا يعنى هذا سلامة المبيض أو انتظام التبويض لأنه أمر مؤقت يتوقف بتوقف تناول الدواء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحاليل المعملية وحدها لا تكفي لتشخيص تكيسات المبيض التحاليل المعملية وحدها لا تكفي لتشخيص تكيسات المبيض



GMT 17:53 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

"أسرار إبطاء الشيخوخة وإطالة العمر بنصائح علمية فعّالة"

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 العرب اليوم - ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab