البكاء سبق اللغة لتحقيق التواصل بين البشر
آخر تحديث GMT14:56:33
 العرب اليوم -

البكاء سبق اللغة لتحقيق التواصل بين البشر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البكاء سبق اللغة لتحقيق التواصل بين البشر

لندن ـ وكالات

سلط أحد الباحثين البريطانيين الضوء على السبب الرئيسى الذى يجعل البشر يذرفون الدموع ويبكون ويتألمون ، لافتا الى أن الانسان القديم أستخدم الدموع قبل إستخدامه للغة للتواصل مع الاخرين كوظيفة بيولوجية . وقال عالم شهير يدعى مايكل تريمبل، وهو أستاذ بعلم الأعصاب ان ظاهرة البكاءالفريدة التى تميز بها الإنسان قد استخدمها عند التغلب على العواطف كوسيلة للتواصل بالمشاعر مع الاخرين قبل ظهور اللغة . وأشار تريمبل الى أن جميع العلماء أكدوا من قبل ان الوظيفة الحيوية والميكانيكية لذرف الدموع هو ترطيب مقلة العين ومحاربة العدوى بشكل طبيعى ، بينما لفت البعض الى ان التعبير عن المشاعر والألم قد يكون السبب فى البكاء. بينما نفى علماء اخرون ذلك معللين ان أغلب بكاء الحيوانات لا يتعلق بالمشاعر والأحاسيس . وقال إن هذا النوع من التواصل الفريد عن طريق بكاء الإنسان قد دفعه للتحقيق في هذه الظاهرة، ووجد أن هناك اسبابا عديدة لذلك منها اسباب عاطفية وأسباب تتعلق بالحزن والفجيعة أو بسبب الاستماع الى الموسيقى والشعر والأدب . كما أن هناك قلة قليلة من الناس الذين يبكون عند النظر في اللوحات والمنحوتات أوالمباني الجميلة ، كما ان لدينا أيضا المشاعر المرتبطة بدموع الفرح ، كما ان هناك دموع التعاطف مع الاخرين . وأضاف أن الانسان يجب أن لا يخاف من التعبير عن عواطفه، وخاصة تلك المشاعر المتعلقة بالرحمة، فمنذ قدرة الانسان على التعاطف والشعور عن طريق الدموع والبكاء، الأساس للأخلاق والثقافة التي هي حصرا على الإنسان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البكاء سبق اللغة لتحقيق التواصل بين البشر البكاء سبق اللغة لتحقيق التواصل بين البشر



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان

GMT 08:52 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

عون رئيساً لاسترداد لبنان

GMT 08:28 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

محنة التعليم!!

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 02:37 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

صفارات الإنذار تدوي في كييف وعدة مقاطعات أوكرانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab