الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة قد يصيب الأذن بالطنين
آخر تحديث GMT18:30:14
 العرب اليوم -

الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة قد يصيب الأذن بالطنين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة قد يصيب الأذن بالطنين

لندن ـ وكالات

تقول مؤسسة خيرية بريطانية تعمل في مجال مكافحة فقدان السمع إن هناك مخاوف من تجاهل نحو 40 في المئة من الشباب لمعايير الحدود الآمنة لمستويات الصوت، والتي سيتم تطبيقها في جميع أجهزة تشغيل الموسيقى الشخصية الجديدة هذا الشهر. وتشير هذه المعايير إلى ضرورة أن تلتزم جميع أجهزة تشغيل الموسيقى الشخصية والهواتف المحمولة التي تباع في دول الاتحاد الأوروبي بمعايير الحد الآمن لمستوى الصوت وهو 85 ديسيبل، لكن يمكن للمستخدمين أيضا رفع هذا الحد إلى 100 ديسيبل. وتقول مؤسسة "العمل لمكافحة فقدان السمع" إن التعرض المفرط لأصوات الموسيقى المرتفعة يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بطنين الأذن". و"الطنين" هو مصطلح طبي يستخدم لوصف الضوضاء التي تشتمل على رنين أو ذبذبات يمكن أن يسمعها الشخص بشكل دائم في أذن واحدة، أو في الأذنين، أو في الرأس. وينتج هذا الطنين في كثير من الأحيان عن طريق التعرض للموسيقى الصاخبة، ويمكن أن يكون مصحوبا بفقدان السمع. ويقول خبراء إن وجود مثل هذه المعايير الخاصة بالحدود الآمنة للصوت عند الاستماع للموسيقى يمثل تطورا مهما. وقال بول بريكل، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "العمل لمكافحة فقدان السمع"، إن المعايير الجديدة للاتحاد الأوروبي تمثل أهمية كبيرة بسبب تزايد أعداد الشباب الذين يستمعون للموسيقى عبر مشغلات الموسيقى الشخصية.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة قد يصيب الأذن بالطنين الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة قد يصيب الأذن بالطنين



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab