الإيدز يؤثر على صناعة الصيد في مالاوي
آخر تحديث GMT16:41:36
 العرب اليوم -

"الإيدز" يؤثر على صناعة الصيد في مالاوي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الإيدز" يؤثر على صناعة الصيد في مالاوي

"الإيدز" يؤثر على صناعة الصيد في مالاوي
ليلونجوي ـ أ.ش.أ

اعترفت وزارة الزراعة في جمهورية مالاوي جنوب شرق أفريقيا بأن مرض نقص المناعة البشرية المكتسب "الإيدز" والفيروس المسبب له "إتش أي في" فضلا عن عمالة الأطفا ل، تؤثر على صناعة الصيد في مالاوي لأن معظم الصيادين يموتون بسبب هذا الوباء القاتل.
وقال فرانسيس بهيري المسؤول عن مصائد الأسماك في مدينة "مانجوتشي" إن معظم الناس الذين يمارسون مهنة الصيد في بحيرة مالاوي هم من الأطفال الذين يفترض أن يكونوا في المدرسة ، ويمضون معظم وقتهم في الصيد وبالتالي يصابون بمرض الإيدز خلال هذه العملية.
وأضاف المسؤول - في تصريحات صحفية هذا الأسبوع - أن ممارسة الصيد مقابل الجنس يؤجج انتشار فيروس الإيدز بين الصيادين في مناطق الصيد التقليدية في مالاوي ، مشيرا إلى أن هناك دليلا واضحا على أن الصيادين يكسبون الكثير من المال وبدلا من استخدامه في زيادة الإنتاجية ينتهي بهم الحال في الانخراط في ممارسات غير صحية تؤدي بهم إلى الإصابة بفيروس الإيدز.
وأوضح بهيري أنه من الشائع أن نجد الأشخاص يستغلون الأطفال على طول بحيرة مالاوي وهو ما يتعارض مع قوانين جمهورية مالاوي ، مؤكدا أن قطاع المصائد منذ ذلك الحين كثف من حملات التوعية على طول سواحل بحيرة مالاوي في مسعى لتبصير الصيادين بمخاطر الاستعانة بالأطفال.
يذكر أن مانجوتشي تقع في منطقة تعد من أهم مناطق تسويق الأسماك في مالاوي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإيدز يؤثر على صناعة الصيد في مالاوي الإيدز يؤثر على صناعة الصيد في مالاوي



GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
 العرب اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
 العرب اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 19:22 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

القمة العربية.. لغة الشارع ولغة الحكومات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab