استنساخ خلايا جذعية آدمية
آخر تحديث GMT00:37:36
 العرب اليوم -

استنساخ خلايا جذعية آدمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استنساخ خلايا جذعية آدمية

واشنطن ـ وكالات

أعلن علماء أمريكيون أنهم نجحوا في إنتاج أجنة في مرحلة أولى من النمو، باعتماد الاستنساخ. وعلى أهمية الإنجاز على الصعيد الطبي العلاجي، وفقا للعلماء، إلا أنه لا يعني أنّ الطريقة ستفضي مبدئيا إلى استنساخ البشر. ومنذ ولادة النعجة "دولي" عام 1996 في المملكة المتحدة، والتي عدّت أول حيوان يجري استنساخه، نجح العلماء في استنساخ 20 نوعا حيوانيا، من ضمنها الماعز والأرانب، إلا أنهم فشلوا في استنساخ قردة وحيوانات تتميز ببيولوجيا ولادة أكثر تعقيدا. وتأخذ خلايا الجلد من حيوان بالغ وتوضع البيانات الوراثية داخل بويضة تم نزع الحمض النووي منها. وتستخدم الكهرباء لتشجيع البويضة على التطور إلى جنين. ولكن الباحثين يجدون صعوبة في تكرار العملية ذاتها مع البشر، حيث تبدأ البويضة في الانقسام، ولكنها لا تتعدي مرحلة الانقسام من 6 خلايا إلى 12 خلية. لكن في الإنجاز الجديد يجعل من البويضة المأخوذة من جسم يعد 200 منها تنقسم إلى ما لا نهاية وهي المرحلة التي تكفي للحصول على الخلايا الجذعية البشرية. وقال الطبيب شوخرات ميتاليبوف "اوضح الفحص التام للخلايا الجذعية التي حصلنا عليها من هذه التقنية إن لديها القدرة على التحول لأنواع مختلفة من الخلايا بما في ذلك خلايا الأعصاب والكبد والقلب." ورغم أنه من الناحية المبدئية، سيفتح هذا الإنجاز الطريق أمام العلاج الجيني للخلايا التالفة، بما يعني علاج باركنسون والذبحات الصدرية وغيرها، إلا أن الطريق مازال طويلا قبل إنتاج الأدوية. والجيد، وفقا للعلماء أن الإنجاز الجديد يقلص من حدة الجدل الأخلاقي حيث أن التقنية الجديدة لا تعتمد على خلايا جنينية مخصّبة بحيث يصار إلى قتل الأجنة أثناء العملية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استنساخ خلايا جذعية آدمية استنساخ خلايا جذعية آدمية



منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:05 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

الأحداث المتصاعدة... ضرورة الدرس والاعتبار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab