واشنطن - العرب اليوم
وضعت الجمعية الأميركية للأطباء النسائيين توصيات جديدة للمرأة بشأن إجراء فحص تشخيص الإصابة بمرض سرطان عنق الرحم.
ونصحت الجمعية المرأة بالبدء بإجراء هذا الفحص اعتبارا من سن الحادية والعشرين، وتعيد هذه التوصية النظر في الإجراء المعمول به حتى الآن وينص على أن تبدأ النساء بإجراء فحص تشخيص الإصابة بسرطان عنق الرحم سنويًا اعتبارا من السنوات الثلاث التي تلي أول علاقة جنسية لهن مهما كان عمرهن.
وتهدف التوصية الجديدة إلى الحد من عمليات تشخيص عديمة الجدوى وخفض العمليات الجراحية بعد اكتشاف اصابات يتبين في نهاية المطاف أنها غير سرطانية.
وتوضح آلن واكسمان من جمعية الأطباء النسائيين أن إعادة النظر بالتوصيات السابقة اتت لأن «فحص تشخيص الإصابة بسرطان عنق الرحم لدى المراهقات يزيد من توترهن ويؤدي في الكثير من الأحيان إلى اعتماد علاجات تتطلب متابعة في حين أن المشكلة قد تسوى بنفسها».
وذكرت الجمعية أن النساء فوق سن الثلاثين اللواتي أجرين ثلاثة فحوصات طبيعية متتالية بإمكانهن الانتظار ثلاث سنوات قبل إجراء فحص جديد، لكنها أشارت إلى أن بعض النساء يجب أن يخضعن للفحص أكثر كتلك المصابات بفيروس الايدز أو اللواتي سبق أن أصبن بسرطان عنق الرحم.
أرسل تعليقك