القاهرة ـ العرب اليوم
طفلى يبلغ من العمر سنة وسبعة أشهر، ولا يستطيع الجلوس حتى الآن، فهل هذه المشكلة سوف تختفى مع الأيام وكيف يمكننى علاجها؟
يجيب الدكتور صابر الغرباوى استشارى العلاج الطبيعى، مؤكدا أن هذه الحالة تعانى من علة ما، ولابد من عرضها على طبيب مختص فى العلاج الطبيعى، حتى يفحص قدرات الطفل الجسدية والعضلية والحركية.
وشدد استشارى العلاج الطبيعى على الاهتمام بالحالة وعدم إهمال علاج هذا الطفل الصغير، لأن مضاعفات تأخر حركة الطفل الطبيعية كجلوسه وحبوه ومشيه، من الممكن أن تصيب على المدى البعيد بقصور فى نمو العظام أو مشكلات ضعف النمو وغيرها، والتى يجب تجنبها، فقد يكون الطفل يعانى من مشكلة فى العضلات أو الجسم أو الأعصاب، وعلاج هذه الحالات قد يحتاج إلى أكثر من تخصص لعلاجه.
ويقوم الطبيب بفحص الطفل جيدان وفحص قوة عضلاته ومدى سلامة تمدد عظامه ونموها، وما إذا كان يعانى من خلل فى العضلات، لأن هذا الطفل متأخر جدا فى القدرة على الجلوس، عن باقى أقرانه فى مثل هذا العمر، ففى هذه السن يكون الطفل الطبيعى، قد استطاع الجلوس بمفرده والتحكم فى اتجاهاته وتوازن جسده أثناء الجلوس، وقد يبدأ فى تعلم الحبو، والمشى أيضا، ولكن هذه الحالة تعانى تأخرا شديدا يوجب سرعة فحص الطفل للتعرف على المشكلة وفحص أعصابه جيدا.
أرسل تعليقك