70 من المغاربة يعتمدون التدَاوِيَ بالأعشاب الطبيَّة
آخر تحديث GMT06:56:52
 العرب اليوم -

70% من المغاربة يعتمدون التدَاوِيَ بالأعشاب الطبيَّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 70% من المغاربة يعتمدون التدَاوِيَ بالأعشاب الطبيَّة

مراكش - ثورية ايشرم

كشَفَ مشاركون في لقاء تواصلي نظَّمَته "الفدرالية المغربية لمهنيي النباتات الطبية والعطرية" في مراكش عن أن 70 في المائة من المغاربة يلجؤون إلى التداوي باستعمال النباتات الطبية والعطرية، و30 في المائة يتجهون إلى الأدوية الصيدلانية، كما يوجد في المغرب أكثر من خمسة آلاف نوع من الأعشاب الطبية والعطرية، ثمانمائة نبتة منها فقط تُستخدم في المجالات الطبية والمستخلصات العطرية.
وأكَّد رئيس الهيئة العلوي منجد في تصريح إلى "المغرب اليوم" أنه لا يُستفاد فعليًا سوى من 200 فقط يُستخدم معظمها لأغراض صيدلية وغذائية وكيميائية، وأن المغرب يُصنَّف في المرتبة الثانية على الصعيد العالمي بعد تركيا، من حيث إنتاج هذه الأعشاب الطبية، وتتميز 90 في المائة منها بوجودها بشكل طبيعي فوق مختلف أنواع التضاريس، حيث لا تُستعمل المواد الكيماوية والمواد العضوية  في إنتاجها، كما أنها تتمركز في الجهة الشرقية والجنوب المغربي.
وأوضح منجد أن النباتات الطبية والعطرية تعترضها صعوبات منها ما يتعلق بآليات تحسين تقنيات الإنتاج والتكلفة والجودة والتسويق، ومنها ما يعترض الممارس "العشَّاب" من تحديات قانونية وتنظيمية وأخرى علمية واجتماعية، فضلاً عن الحكومات المتعاقبة على تسيير الشأن العام للبلاد لم تعر اهتماما لهذا الأمر، وذلك في غياب الدعم الكافي وأيضًا في غياب توزيع عادل وديمقراطي للمعلومة، أو  حتى التنسيق  بين المتدخلين والفاعلين في هذا القطاع".


 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

70 من المغاربة يعتمدون التدَاوِيَ بالأعشاب الطبيَّة 70 من المغاربة يعتمدون التدَاوِيَ بالأعشاب الطبيَّة



درّة تتألق بفستان من تصميمها يجمع بين الأناقة الكلاسيكية واللمسة العصرية

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - أفضل أنواع النباتات التي تمتص الحرارة في المنزل

GMT 09:48 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

العيش بالقرب من المطار قد يصيبك بالسكري والخرف

GMT 03:42 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

عالم يركض كما نراه... هل نلحق به؟

GMT 03:37 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

مارك روته ومستقبل «الناتو»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab