الدوحة - قنا
تستضيف الدوحة مؤتمر قطر للعلوم العصبية السريرية في الفترة من 15 إلى 17 مارس الجاري بمشاركة حشد من الخبراء المعروفين عالمياً في مضمار العلوم العصبية السريرية وطب الأعصاب والطب النفسي.
ويناقش المشاركون بأعمال المؤتمر أحدث الاختراعات الطبية التي كُشف النقاب عنها في الآونة الأخيرة وأسهمت في إثراء فهمنا للاضطرابات المزاجية والسكتة الدماغية والإصابات الدماغية الرضيَّة.
وينظم المؤتمر كلٌّ من مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، كلية طب وايل كورنيل في قطر، وأكاديمية نيويورك للعلوم.
وقال الدكتور ماثيو إي. فينك رئيس قسم طب الأعصاب في كلية طب وايل كورنيل والعميد المساعد للشؤون الإكلينيكية فيها ورئيس قسم الأعصاب بمستشفى نيويورك بريسبيتريان/مركز وايل كورنيل الطبي بنيويورك: "إن السكتة الدماغية والإصابات الدماغية الرضيَّة هي من أكثر المشكلات الدماغية الخطيرة شيوعاً بين القطريين والمقيمين. لذا من المهم أن يلتئم خبراء وأطباء عالميون مختصون في الأمراض العصبية والدماغية لمناقشة هذه القضية بجوانبها المختلفة وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات الطبية ليتمكن زملاؤنا في قطر من تقديم أفضل مستويات الرعاية المتقدمة والفائقة لمرضاهم المصابين بمثل هذه الأمراض".وبهذه المناسبة، قال الدكتور جاويد شيخ عميد كلية طب وايل كورنيل في قطر ورئيس المؤتمر: "نترقب انعقاد هذا المؤتمر المهم وتوافُد العديد من الخبراء الدوليين إلى قطر لمناقشة أحدث التطورات في مجال الاضطرابات المزاجية التي تشمل القلق والاكتئاب والاضطراب ثنائي القطب. كما نعلم، قد يكون لمثل هذه الاضطرابات النفسية تأثير مدمر في حياة المصابين بها، بل وأُسرهم وأصدقائهم أيضاً. وأنا واثق أن جلسات ومناقشات المؤتمر حول أحدث الاختراقات الطبية والعلاجية ستكون مفيدة إلى أبعد الحدود في خضم سعينا للتوصل إلى علاجات جديدة للتخفيف من المعاناة المضنية للمصابين باضطرابات مزاجية".
وتابع: "نأمل أن يضطلع المؤتمر بالدور المأمول في نشر التوعية بقضايا الصحة النفسية والذهنية، والحدّ من الاعتقاد السائد بأن الأمراض النفسية هي من الأمور المعيبة التي تمثل وصمة تلاحق المصابين بها. علينا جميعاً أن ننظر إلى الاضطرابات الذهنية كأمراض حقيقية تماماً مثل غيرها من الأمراض، كما نأمل من خلال انعقاد المؤتمر في قطر أن نتمكن من أيصال رسالتنا إلى كافة أرجاء المنطقة بأن المصابين بمثل تلك الأمراض لهم حق الاستعانة بأطباء مختصين دون أدنى حرج".
أرسل تعليقك