12 دراسة علمية تؤكد أهمية النشاط البدني للصحة العامة
آخر تحديث GMT15:04:23
 العرب اليوم -

12 دراسة علمية تؤكد أهمية النشاط البدني للصحة العامة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 12 دراسة علمية تؤكد أهمية النشاط البدني للصحة العامة

القاهرة ـ أ ش أ

أكد الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشاري الأطفال وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس أن الدراسات الحديثة كشفت عن أن الإفراط فى استخدام الأجهزة الإلكترونية التي تعمل باللمس يقلل من كفاءة الأصابع وعضلات اليد، وبالتالي من قدرة الأجيال الجديدة على استخدام القلم في الكتابة واستخدام الأصابع في الأنشطة اليومية. وقال بدران "إن هناك 12 دراسة علمية حديثة أجريت خلال شهر كانون الثاني الحالي أشارت إلى أن قلة النشاط البدنى السبب الرابع للوفاة على مستوى العالم، وألقت تلك الدراسات الضوء على أهمية النشاط البدنى المنتظم فى حماية الإنسان من الإصابة بالأمراض غير المعدية خاصة سرطان المعدة". وأضاف أن تلك الدراسات تطرقت إلى أهمية التنقل من وإلى المدرسة أو الذهاب من وإلى العمل مشيا على الأقدام باعتبار أن ذلك يعد فرصة عظيمة للنشاط البدنى اليومي الذى يقضى على الخمول، منوها بأن ممارسة الرياضة بصفة عامة تسهل وظائف المخ والإدراك لدى الأطفال، وأن رياضة المشي بصفة خاصة تحمى كبار السن من مخاطر السكتة الدماغية، إلى جانب أن تعزيز النشاط البدنى يقلل من معدلات الإصابة بالسكر والربو. وأوضح بدران أن تلك الدراسات حذرت أيضًا من الاستغراق في مشاهدة التليفزيون لدرجة الإدمان لما يترتب على ذلك من زيادة الخمول البدني والوزن، والإصابة بالسمنة حيث تزيد كل ساعة مشاهدة للتليفزيون احتمالات السمنة بنسبة 10%، لافتًا إلى أن العديد من الدراسات أفادت بأن مشاهدة الأطفال للتليفزيون لفترات طويلة يرتبط بزيادة معدلات الوزن أو السمنة خلال مراحل الحياة المختلفة من الطفولة والمراهقة إلى مرحلة البلوغ. ولفت إلى أن التوتر يقلل من النشاط البدني الذى يعد الاهتمام به وقاية من نقص الكتلة العضلية فى المسنين، مشيرًا إلى أهمية الرياضة خلال فترة الحمل حيث تفيد الجنين، وأن الحوامل اللائي يمارسن الرياضة ينجبن أجيالا أذكى حيث تزيد الرياضة من معدلات تدفق الدم لمخ الجنين، بالإضافة إلى ما يحدثه النشاط الرياضي من أثر إيجابي للحوامل من تقوية عضلات البطن، ومنع آلام الظهر، وتحسين الحالة النفسية، وتسهيل عملية الوضع. وبين بدران أن جسم الإنسان به 630 عضلة هيكلية، و230 مفصلاً متحركًا، وأن غياب الحركة يؤدي إلى فقدان 100 نسيرة عضلية هيكلية في اليوم، موضحًا أن للعضلات ذاكرة تختزن القوة العضلية فى المخ الذي يصدر الأوامر للعضلات المعنية بالقيام بالمهام اليومية المطلوبة دون كلل بعد التعود عليها. وقال بدران "إن الصلاة تعد أفضل رياضة للإنسان لأنها رياضة تفيد الروح والجسد معا وتصفى العقل، وتجبر الإنسان على حركة منتظمة، والقيام بحركات قد يغفل عن أدائها مثل القيام والركوع والسجود، بالإضافة إلى ما يقوم به السجود من تخليص الإنسان من الشحنات الضارة التي يتعرض لها نتيجة لاستخدام الأجهزة الإلكترونية والتليفزيون، وذلك أثناء ملامسة الرأس للأرض مما يزيل التوتر الذي يقلل مناعة الجسم. وأكد أن العضلات لها دور فى مناعة الجسم حيث توفر الطاقة لجميع أجهزته بما فيه جهازه المناعى، وتفرز الخلايا العضلية مجموعة من الوسائط الكيميائية العضلية التى تفيد فى عمليات التواصل بين الخلايا وتنظيم وظائف أجهزة الجسم وفى مقدمتها الجهاز المناعى. كما أكد أن هناك 1.9 مليون حالة وفاة سنويًا على مستوى العالم نتيجة الخمول البدني، وأن 60% من سكان العالم على الأقل لا يمارس النشاط البدني المطلوب لصحة جيدة، موضحًا أن الخمول البدنى نشأ بسبب قلة الحركة فى العصر الحديث، وعدم ممارسة النشاط البدني بشكل كاف فى أوقات الفراغ أو في الإنشطة المهنية والمنزلية والأنشطة الطارئة والمستجدة. ولفت بدران إلى أن الخمول البدني يعد مشكلة صحية عامة تؤثر على الصحة وقاسم مشترك بين جميع أمراض العصر حيث يفرض نمط الحياة الجلوس يوميًا أكثر من 5 ساعات مما يحد من حركة الإنسان ويجعله كسولا فيزيد وزنه وتقل حركته وتصبح عضلاته أضعف، مشيرًا إلى أن أبسط وأرخص طريقة للنشاط البدني هي ممارسة التمارين الرياضية أو المشي لمدة ساعة يوميا حتى يصبح نشاط بدنى منتظم يوميا يدعمه التنقل النشط والأشغال المنزلية والأنشطة الترفيهية واللعب والعمل. وحدد بدران 8 أسباب للخمول البدني وهي (التحضر السريع، والازدحام، وتكدس السكان، والفقر، وكثافة حركة المرور، وتدنى جودة الهواء، ونقص الأشجار، والتوتر)، مضيفًا أن الخمول يؤثر على الإنتاج القومى ويسبب خسائر اقتصادية كثيرة نتيجة قلة الحركة والنشاط البدني الضعيف واستخدام السيارات التى تلوث البيئة وغيرها من النتائج المترتبة على قلة الحركة. وشدد على أن النشاط البدني لا يكتسب في الكبر، لذا لابد من تعويد الأطفال على مزاولته منذ نعومة أظافرهم على أن يكون فى الهواء الطلق بحيث يصبح عادة لديهم في الكبر، مشيرًا إلى أنه سيتحدث خلال ندوة (عضلاتك يا وطن)، التى يستضيفها قصر ثقافة روض الفرج بعد غد لمدة يوم واحد حول العضلات والمناعة والرياضة والحساسية وذاكرة العضلات وشيخوختها وأغذيتها وفضل الصلاة في مرونة العضلات.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

12 دراسة علمية تؤكد أهمية النشاط البدني للصحة العامة 12 دراسة علمية تؤكد أهمية النشاط البدني للصحة العامة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab