الجزائر ـ واج
تمحورت أهم التوصيات التي خرج بها المشاركون في اليوم التحسيسي بمناسبة احياء اليوم العالمي السابع حول الأمراض النادرة في انشاء مخبر مرجعي حول الأمراض النادرة للتمكن من اكتشافها و متابعتها.
في هذا الصدد دعا البروفيسور امسعوادن السلطات العمومية إلى "انشاء مخبر مرجعي" مذكرا بأن " المخبر البيوكميائي للمركز الاستشفائي الجامعي لمصطفى باشا هو المؤسسة الوحيدة التي تتكفل حاليا بتشخيص الأمراض النادرة في الجزائر مما يمنع من التوصل الى تحديد أرقام حقيقية لهذه الأمراض".
و قد أوضح هذا المختص في البيوكمياء بمستشفى مصطفى باشا الجامعي أن المشكل " لا يكمن في الجانب المالي بل في الجانب التكويني".
و من جهتهم تطرق المشاركون في هذا اليوم الذي نظمته الجمعية الجزائرية لأعراض ويليام و بورين الى "عدم وجود" هياكل مكيفة من أجل التكفل بهؤلاء المرضى الذين يعانون في صمت".
كما أوضحوا أن "نقص هذه الهياكل المختصة يعد عائقا كبيرا أمام التكفل الطبي و الاجتماعي سواء بالنسبة للأشخاص المصابين أو أوليائهم و مهنيي قطاع الصحة و هذا بالرغم من الجهود التي تبذلها السلطات المختصة".
و قد تم التأكيد أيضا على أهمية الكشف المبكر الذي يعد ضروريا من أجل فعالية أكبر لعلاج المرضى المصابين و كذا المرافقة " الضرورية" لهؤلاء.
و قد أكد بعض أولياء الأطفال المصابين شاركوا في هذا اليوم لوأج على أهمية المرافقة لاسيما في مجال الفحص و الأدوية و التشخيص و الخدمات الاجتماعية.
من جهة أخرى أكد المتدخلون أن " بعض المرضى يتكفلون بأنفسهم في حين أن البعض الآخر بحاجة الى مساعدة انسانية مكثفة و الى تجهيزات".
و يهدف تنظيم اليوم العالمي حول الأمراض النادرة الى التحسيس بالمشاكل التي يواجهها هؤلاء المرضى علما أنه ينظم هذه السنة تحت شعار " معا من أجل مرافقة أفضل للمرضى".
يعتبر مرضا نادرا كل مرض يمس أقل من شخص 1 من مجموع 2.000 علما أنه تم حاليا تحديد حوالي 8.000 مرضا نادرا فيما يتم تحديد 5 أمراض جديدة كل شهر و تسجل الجزائر 200 مرضا فقط.
أرسل تعليقك