بريطانيون يطّورون أنوفًا وآذانًا صناعية للبشر
آخر تحديث GMT00:41:29
 العرب اليوم -

بريطانيون يطّورون أنوفًا وآذانًا صناعية للبشر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بريطانيون يطّورون أنوفًا وآذانًا صناعية للبشر

لندن ـ سانا

يعكف الأطباء في مستشفى بريطاني حالياً على إعادة بناء وجوه الناس، وتنمية أنوفهم وآذانهم من خلال تطوير خلايا جذعية مأخوذة من دهونهم. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم الأثنين، إن أطباء مستشفى "جريت أورموند ستريت" في العاصمة لندن، قاموا بتنمية غضروف في المختبر، ويعتقدون أن بإمكانهم استخدامه لإعادة بناء آذان وأنوف بشرية. وأضافت أن الأطباء اعتبروا أن هذه التقنية يمكن أن تحدث ثورة في الرعاية الصحية مع أنهم اعترفوا بأن تجاربهم ما تزال في المراحل الأولى، ويريدون استخدامها في علاج أمراض مثل صغر صيوان الأذن، والتي تؤدي إلى فشل الأذن في التطور بشكل صحيح وإتلاف عملها. وشارت "بي بي سي" إلى أن الأطباء الجراحين يقومون حالياً بعلاج هذه الأمراض من خلال أخذ غضروف من إضلاع الأطفال المصابين ونحتها بدقة لتشبه الأذن وزرعها في وجوههم لاحقاً، وفي إطار عمليات متعددة ومعقدة تترك ندبات دائمة على الصدر وتترك هذه الأضلاع لا تتعافى أبداً. واستعاض أطباء مستشفى "جريت أورموند ستريت" عن هذه الطريقة بتقنية جديدة يقومون خلالها بأخذ عينة صغيرة من دهون الأطفال وتنمية خلايا جذعية منها، من ثم وضع سقالة على شكل الإذن في مرق الخلايا لتمكينها من أخذ الشكل المطلوب لهيكل الأذن، واستخدام مواد كيميائية لتحفيز الخلايا على التحول إلى خلايا غضروفية. وقالت "بي بي سي" إن الأطباء البريطانيين يقومون بعدها بزرع الخلايا الغضروفية تحت جلد الطفل المريض لإعطائها شكل الأذن بعد أن تمكنوا من تطويرها في سقالة تحاكي شكلها، لكنهم اعترفوا بأنهم يحتاجون إلى اختبار سلامتها قبل استخدامها في المرضى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيون يطّورون أنوفًا وآذانًا صناعية للبشر بريطانيون يطّورون أنوفًا وآذانًا صناعية للبشر



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:14 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب
 العرب اليوم - نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab