دراسةسماعات الأطباء أكثر تلوثًا من أيديهم
آخر تحديث GMT21:54:40
 العرب اليوم -

دراسة:سماعات الأطباء أكثر تلوثًا من أيديهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة:سماعات الأطباء أكثر تلوثًا من أيديهم

جنيف ـ د.ب.أ

أجرى فريق البحث من جامعة جنيف، اختبارات بكتيرية على القطعة المعدنية المستديرة في نهاية سماعة الأذن، ونصحت إحدى الدراسات الأطباء بتعقيم سماعاتهم الطبية بعد كل عملية فحص لمرضاهم لأن هذه الأدوات تكون ملوثة بدرجة كبيرة بالبكتيريا. وتوصلت الدراسة التي أجراها باحثون من بجامعة جنيف إلى أن سماعات الأطباء تحمل قدرا من البكتيريا يعادل القدر الذي تحمله راحة كف الطبيب، وأنه لا يوجد موضع أكثر تلوثا منها سوى أطراف أصابع الأطباء. وأكد الباحثون على أن هذه السماعات قد تحمل الآلاف من البكتيريا، بما في ذلك بكتيريا staphylococcus aureus المقاومة للميثيسيلين، وأوصوا بأنه يجب على الأطباء تعقيم سماعاتهم بشكل دوري للتقليل من حجم انتقال العدوى. وأضافت الدراسة، التي نشرت في مجلة "مايو كلينيك بروسيدينغز" الطبية، إن أيدي العاملين في مجال الرعاية الصحية لا تزال المصدر الرئيسي لانتقال العدوى في المستشفيات، إلا أن لسماعات الأطباء أيضا تأثيرا كبيرا في ذلك. من ناحيته، أكد ديديير بيتي، مديرة برنامج مكافحة العدوى بجامعة مستشفيات جنيف، والمشرفة الرئيسية على الدراسة أن هذه الأدوات تعتبر من ناقلات البكتيريا. وقال بيتي "إذا أخذنا في الاعتبار أنه يجري استخدام سماعات الأطباء على مدار اليوم وكونها تلتصق مباشرة بجلد المرضى وقد تحمل الآلاف من البكتيريا من عمليات فحص سابقة للمرضى، لذا فإننا نعتبرها مصدرا محتملا ناقلا للعدوى." وأضاف "وإذا نظرنا إلى الأمر بمنظور مكافحة العدوى وسلامة المرضى، فإنه يجب حينها النظر إلى السماعة على أنها امتداد لأيدي الطبيب، ويجب تعقيمها في كل مرة يجري فيها الاتصال بجسد المريض." من جانبها قالت كلير تايلور، وهي واحدة من الأطباء الممارسين وإحدى أعضاء مجلس الكلية الملكية للأطباء الممارسين، إن الأطباء "هم أكثر وعيا من أي وقت مضى" بأهمية المحافظة على معايير النظافة لحماية مرضاهم". وأضافت "أقوم بشكل دوري بتنظيف سماعتي بمناديل مطهرة، وأتأكد من غسل يدي أو تطهيرهما كل مرة بعد قيامي بالكشف على أحد المرضى". وتابعت القول إن "جزءا من دورنا يتمثل في التأكد من القيام بكل ما في وسعنا لمنع انتشار العدوى بين المرضى."أجرى فريق البحث من جامعة جنيف، اختبارات بكتيرية على القطعة المعدنية المستديرة في نهاية سماعة الأذن، ونصحت إحدى الدراسات الأطباء بتعقيم سماعاتهم الطبية بعد كل عملية فحص لمرضاهم لأن هذه الأدوات تكون ملوثة بدرجة كبيرة بالبكتيريا. وتوصلت الدراسة التي أجراها باحثون من بجامعة جنيف إلى أن سماعات الأطباء تحمل قدرا من البكتيريا يعادل القدر الذي تحمله راحة كف الطبيب، وأنه لا يوجد موضع أكثر تلوثا منها سوى أطراف أصابع الأطباء. وأكد الباحثون على أن هذه السماعات قد تحمل الآلاف من البكتيريا، بما في ذلك بكتيريا staphylococcus aureus المقاومة للميثيسيلين، وأوصوا بأنه يجب على الأطباء تعقيم سماعاتهم بشكل دوري للتقليل من حجم انتقال العدوى. وأضافت الدراسة، التي نشرت في مجلة "مايو كلينيك بروسيدينغز" الطبية، إن أيدي العاملين في مجال الرعاية الصحية لا تزال المصدر الرئيسي لانتقال العدوى في المستشفيات، إلا أن لسماعات الأطباء أيضا تأثيرا كبيرا في ذلك. من ناحيته، أكد ديديير بيتي، مديرة برنامج مكافحة العدوى بجامعة مستشفيات جنيف، والمشرفة الرئيسية على الدراسة أن هذه الأدوات تعتبر من ناقلات البكتيريا. وقال بيتي "إذا أخذنا في الاعتبار أنه يجري استخدام سماعات الأطباء على مدار اليوم وكونها تلتصق مباشرة بجلد المرضى وقد تحمل الآلاف من البكتيريا من عمليات فحص سابقة للمرضى، لذا فإننا نعتبرها مصدرا محتملا ناقلا للعدوى." وأضاف "وإذا نظرنا إلى الأمر بمنظور مكافحة العدوى وسلامة المرضى، فإنه يجب حينها النظر إلى السماعة على أنها امتداد لأيدي الطبيب، ويجب تعقيمها في كل مرة يجري فيها الاتصال بجسد المريض." من جانبها قالت كلير تايلور، وهي واحدة من الأطباء الممارسين وإحدى أعضاء مجلس الكلية الملكية للأطباء الممارسين، إن الأطباء "هم أكثر وعيا من أي وقت مضى" بأهمية المحافظة على معايير النظافة لحماية مرضاهم". وأضافت "أقوم بشكل دوري بتنظيف سماعتي بمناديل مطهرة، وأتأكد من غسل يدي أو تطهيرهما كل مرة بعد قيامي بالكشف على أحد المرضى". وتابعت القول إن "جزءا من دورنا يتمثل في التأكد من القيام بكل ما في وسعنا لمنع انتشار العدوى بين المرضى."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسةسماعات الأطباء أكثر تلوثًا من أيديهم دراسةسماعات الأطباء أكثر تلوثًا من أيديهم



GMT 17:52 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الألياف يومياً يحمي القلب من السكر والسرطان

GMT 17:42 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل نظام غذائي للصحة النفسية والجسدية

GMT 17:34 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تناول البروتينات النباتية لتعزيز مقاومة الأنسولين

GMT 17:19 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تأثير التوتر على صحة القلب

GMT 17:18 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأطعمة غير الصحية يؤثر على القلب

GMT 23:53 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أضرار العدسات اللاصقة على العين أثناء النوم

GMT 23:33 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أسباب وأعراض اختلال الهرمونات لدى كبار السن

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:06 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيق تنانير الكشاكش القصيرة لخريف وشتاء 2024
 العرب اليوم - تنسيق تنانير الكشاكش القصيرة لخريف وشتاء 2024

GMT 21:32 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ
 العرب اليوم - وجهات سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 19:12 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لجعل غرفة المعيشة دافئة ومناسبة لفصل الشتاء
 العرب اليوم - نصائح لجعل غرفة المعيشة دافئة ومناسبة لفصل الشتاء

GMT 00:20 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتجسس على أصدقائها.. فما البال بأعدائها؟!

GMT 00:42 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إيران باتت تدافع عن نفسها

GMT 22:40 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يعلن استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية

GMT 23:19 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

غارات إضافية على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 19:52 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل عشرات المدنيين بغارات للجيش السوداني في السودان

GMT 17:23 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلى يعترض مسار طائرة إيرانية فوق العراق

GMT 23:25 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الممثلة المغربية الشهيرة نعيمة المشرقي عن 81 عاما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab