القاهرة - العرب اليوم
شددّ أحد إخصائيي علاج السكري ضرورة أن تتخذ مريضات السكري إجراءات احترازية قبل السفر وخلاله على نحو أكثر دقة من غيرهن.وأوضح أنه ينبغي على المريضة استشارة طبيبها الخاص قبل السفر للتحقق من أن عملية التمثيل الغذائي لديها تسري في مسارها الطبيعي، كي يمكنها السفر من الأساس.
ولتجنب أية مخاطر خلال فترة السفر، شددّ على ضرورة أن تصطحب المريضة معها كميات وفيرة من الأنسولين وأقلام الحقن ومستلزمات مضخة الأنسولين والحُقن وأشرطة الاختبار وكذلك الأدوية الخافضة للسكر بالدم، مؤكداً أنه من الأفضل أن يتم اصطحاب هذه الأدوات جميعها في حقيبة اليد.
وفي حال السفر إلى مناطق بها فارق توقيت، ينصح بتعديل جرعة الأنسولين التي يتلقونها أثناء الرحلة، بحيث تتناسب مع ذلك، لافتاً إلى أنه عادةً ما تزداد مدة النهار عند السفر إلى الغرب؛ ومن ثمّ تحتاجين إلى كمية أكبر من الأنسولين، بينما تقل هذه الكمية عند السفر إلى الشرق؛ نظراً لقصر النهار هناك. وعند الوصول إلى مكان الرحلة والإقامة به، ينبغي على المريضة تخزين هذه المستلزمات الطبية بشكل سليم؛ حيث شددّ على ضرورة تخزين الأنسولين في درجة حرارة مناسبة حتى لا يتعرض للتلف.
وفي حال عدم وجود ثلاجة، أشار أنه يُمكن الحفاظ على سلامة الأنسولين بواسطة الحافظات الباردة، لافتاً إلى أن هناك حدوداً أيضاً لدرجة الحرارة المخصصة لحفظ أشرطة الاختبار. وبشكل عام أوصى اختصاصي علاج السكري بأنه من الأفضل أن تقوم المريضة بقياس نسبة السكر بالدم لديها على نحو أكثر مما تقوم به في الظروف العادية خلال السفر؛ حيث قد تؤثر التغذية غير المعتادة بالسلب على معدلات السكر بالدم.
أرسل تعليقك