الدوحة - قنا
افتتحت بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، وحدة الأشعة التداخلية التي تحتوي على جهاز للأشعة التداخلية يعد الأول من نوعه لعلاج مرضى السرطان في قطر.
وقال الدكتور أحمد عمر رئيس قسم الأشعة بمؤسسة حمد الطبية: "إن استخدام الآشعة التداخلية يعد إجراءً أو علاجاً طبياً دقيقاً يتم عن طريق التوجيه بأساليب التصوير الطبي، مثل الأشعة السينية أو الأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي".
وأشار إلى أن أغلب هذه العمليات يتم عن طريق فتحات صغيرة في الجسم يستطيع الطبيب الخبير في مجال الآشعة التداخلية من خلالها استخدام معدات طبية حديثة دقيقة (مثل القساطر الطبية) يتم رؤيتها داخل الجسم وتوجيهها باستخدام طرق تصوير الآشعة المختلفة حتي تصل إلى مكان المشكلة المرضية وعلاجها بدون اللجوء للفتح الجراحي.
وأوضح أنه في علاج أمراض السرطان يتم التوصل إلى الورم وتحديد مكانه عن طريق جهاز الأشعة التداخلية، ثم يتم حقن المواد الكيميائية بالأشعة التداخلية في الورم نفسه، لافتاً إلى أن الحقن من خلال الأشعة التداخلية يزيد من كفاءة المادة الكيميائية، كما أنه يقلل من الأعراض الجانبية لأن المادة الكيميائية تكون مركزة فقط في الورم وليس في جميع أنحاء الجسم.
وأفاد الدكتور أحمد عمر بأنه في بعض الأحيان تكون الأشعة التداخلية بديلاً للجراحة، حيث يقوم جهاز الأشعة التداخلية بتحديد مجرى القسطرة إضافة إلى أنه يحدد أيضاً المكان المصاب بالورم.
من جانبها أوضحت الدكتورة مريم الكواري رئيس الأشعة بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان ومستشفى القلب ومستشفى الرميلة أن وجود جهاز الأشعة التداخلية بالمركز من شأنه أن يساعد في عملية أخذ العينات من أماكن يسهل الوصول اليها، وكانت في السابق تؤخذ عن طريق الجراحة، في حين سيتم حالياً الحصول عليها عن طريق الأشعة التليفزيونية بألم أقل للمريض.
أرسل تعليقك