واشنطن - أ.ش.أ
يحمل الأشخاص المصابون بمرض نقص المناعة المكتسب الإيدز والفيروس المسبب له أتش أي في وصمة عار في المجتمع على نطاق واسع، حيث يواجهون مصاعب في الحصول على قروض مصرفية كما يعانون من سوء المعاملة في المستشفيات، حسبما نقلت مؤسسة الأنباء الإنسانية ايرين بالمم المتحدة، عن مرضى ومراقبين.
وأشارت المؤسسة الاعلامية الى أن الكاميرون بها أكبر نسبة إصابة بالمرض في غرب ووسط أفريقيا.
ونقلت عن إسحاق بيسالا رئيس اتحاد العمال في الكاميرون قوله، إنه يقع العديد من حاملي المرض والفيروس المسبب له، ضحية للممارسات العامة من التمييز في الدوائر المهنية وفي المؤسسات الخدمية مثل البنوك وشركات التأمين وفي المستشفيات.
وأضاف المسؤول أن فيروس أتش أي في لا يزال ينظر إليه على أنه مرض يؤدي للوفاة بالرغم من أن العديد من حاملي الفيروس في الكاميرون قادرون على العيش بصورة عادية حاليا.
وأفادت احصاءات الامم المتحدة بأن حوالي 600 ألف مواطن في الكاميرون مصابون بفيروس أتش أي في، فيما تبلغ نسبة الانتشار 5ر4 % .
أرسل تعليقك