القاهرة ـ أ.ش.أ
أكد الدكتور محمود يوسف عبد الله، أستاذ أمراض النساء والتوليد بطب عين شمس، أن الأورام الليفية التى تصيب عضلات الرحم نفسها هى أورام حميدة، وتكون سرطانية فى نسبة قليلة منها لا تزيد عن نصف فى المائة، وكثير من هذه الأورام يكون حجمها صغيرا، ولا تسبب أى أعراض ويمكن اكتشافها أثناء الفحص الدورى.
الأسباب
ويقول: لكن بعض هذه الأورام قد تسبب نزيفا، وفى حالات قليلة قد تصل أحجامها إلى أحجام كبيرة، وتظهر على شكل كتل داخل البطن وبعض السيدات المصابات بالعقم قد توجد لديهن أورامًا ليفية، ولكن ليس معنى تواجد الورم الليفى أنه هو المسبب للعقم، ولكن إذا كان هذا الورم يؤثر على فتحة قناة فالوب أو يؤثر على حركة القناة نفسها ويعيق التحام البويضة بالحيوان المنوى يكون عملية استئصال الورم الليفى مهمة وتزيد من فرصة حدوث الحمل، ولكن فى بعض الحالات تقريبا 1% من الحالات قد يصاحبها سرطان فى بطانة الرحم، ولذا إذا تكرر النزيف يجب أخذ عينة من بطانة الرحم لفحصها باثولوجيا، للتعرف على التغيرات فى هذه البطانة، وهل ما زالت فى الطور الحميد؟ أو ما قبل السرطان؟ أو بعد حدوث سرطان بطانة الرحم وعلاج الأورام الليفية هو علاج جراحى واستخدام العلاج الهرمونى هو للتقليل من حجم الورم وليس علاجا شافيا والجراحة هى الحل الأمثل فى هذه الحالة.
والأورام الليفية تصاب بها السيدة التى تعانى من زيادة إفراز هرمون الإستروجين، وهى تحدث للسيدة التى لديها اضطراب فى التبويض أو زيادة كمية دهون الجسم أو تعانى من السمنة.
أرسل تعليقك