أبوظبي ـ وام
تلقت هيئة الهلال الأحمر تبرعًا ماليًا من شركة إكسون الخليج " إنك " لدعم ومساندة برامجها الإنسانية.
وتسلم سعادة راشد مبارك المنصوري نائب الأمين العام للشؤون المحلية بهيئة الهلال الأحمر بمقرها الإسبوع الماضي شيكاً بمبلغ 150 ألف درهم من السيد حاتم شاكر نائب رئيس شركة اكسون لدعم مشاريع المساعدات المحلية التي تقدمها الهيئة للمحتاجين والضعفاء بالدولة.
وأشاد راشد المنصوري بمبادرة إكسون وتجاوبها مع تحركات الهيئة على الساحة الإنسانية، مشيرًا إلى أن الشركة ظلت تقدم دعمها ومساندتها لأنشطة الهلال الأحمر المختلفة وبرامجها لتخفيف وطأة المعاناة الإنسانية للذين أصابتهم الكوارث والمحن .
واضاف أن إكسون تعتبر من المناصرين لجهود الهيئة الخيرية والإغاثية وتقوم بدور هام في تعزيز مجالات التنمية المجتمعية .
كما لم تغفل الشركة مسؤوليتها الاجتماعية تجاه الفئات التي يستهدفها الهلال الأحمر بعطائه الإنساني وتعد مثالاً حياً للتعاطي الجاد مع القضايا الحيوية وتعزيز المسيرة الإنسانية في الدولة.
وبحث المنصوري خلال لقائه مع نائب مدير شركة اكسون مجالات التعاون الإنساني والشراكة المستقبلية بين الهلال الأحمر وإكسون الخليج بالإضافة للعديد من خطط وبرامج المساعدات الإنسانية التي تنفذها الهيئة بالتعاون مع شركاء الهلال الأحمر في العمل الخيري والإنساني محلياً ودولياً.
وأكد المنصوري أن الهيئة تسعى دائما لتعزيز شراكتها مع الأفراد والمؤسسات الرسمية والشركات الخاصة لإظهار أكبر قدر من التضامن الإنساني وللتجاوب السريع مع ضحايا النزاعات و الكوارث والشرائح الأشد ضعفا وحشد التأييد لأوضاعها الإنسانية.
مشيرًا الى ان برامج الهيئة وأنشطتها تشهد توسعا مستمراً وانتشاراً كبيراً في الساحات التي تعاني من التهميش ووطأة المعاناة بفضل الدعم و المساندة التي تجدها من الداعمين والمتبرعين شركاء الهلال الأحمر في كل ما يتحقق من إنجازات على الصعيد الإنساني.
من جانبه قال السيد حاتم شاكر إن تبرع إكسون لصالح برامج الهلال الأحمر يأتي ضمن التزامها الدائم ببرامج المسؤولية الاجتماعية وواجبها تجاه المجتمعات التي تعمل وسطها وبإفراد مساحة كبيرة لبرامج الدعم الاجتماعي إيمانا منها بأن هذه المبادرات الخلاقة تعزز القيم الإنسانية وتعلي من شأن المبادرات المجتمعية.
وأعرب عن تقدير إكسون للجهود الإنسانية التي تضطلع بها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي محليًا وإقليميًا ودوليًا ، مؤكداً أن تحركات الهيئة الميدانية وتواجدها في مختلف الساحات والأقاليم المنكوبة عززت ثقة الجميع بها حتى أصبحت برامجها معلماً بارزا في ساحات العطاء الإنساني .
أرسل تعليقك