لندن ـ العرب اليوم
قصة شفاء جديدة أشبه بالمعجزة حدثت لشاب بريطانى، 28 عاما، يعمل مديراً لأحد المكاتب فى المملكة المتحدة، حيث استعاد القدرة على الرؤية الكاملة مرة أخرى بعد أن فقد بصره بأحد عينيه، وذلك حسبما نشر بصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
تبدأ وقائع القصة منذ 7 سنوات، بينما كان يسير "جارى مورس" ليلاً إلى بيته عائداً من مقر عمله، لتقوم بمهاجمته عصابة كبيرة مكونة من 18-20 فردا، كما أخبرته الشرطة بعد ذلك، وقاموا بإلقاء محتويات زجاجة من الأمونيا على وجهه، لتتسرب المادة الكيمائية الضارة إلى عينيه اليسرى، وشعر حينها بآلام شديدة جداً كانت الأصعب فى حياته.
وذهب مورس فوراً لأقرب مستشفى، وكشفت الفحوصات حدوث تدمير بقرنية العين والأعصاب داخلها، وأصبح لا يرى أى شىء تقريباً، وخلال العام التالى خضع إلى 4 عمليات جراحية لإزالة الندبات فى عينه، إلا أن النتائج كانت محدودة للغاية، ولم تتحسن رؤيته كثيراً.
وتأثرت حياته كثيراً بهذه الإصابة، وأصبح لا يستطيع الجلوس طويلاً أمام شاشات الكمبيوتر، ويصاب بصداع شديد على مدار اليوم، حتى توصل العلماء لاكتشاف جديد وأجروا بعض التجارب الإكلينيكية التى أثبت نجاحه، حيث يقوم الأطباء بالحصول على بعض الخلايا الجذعية من العين السليمة للمريض ونقلها إلى الأخرى المصابة.
وبالفعل خضع مورس لهذه الجراحة المبتكرة، وتحول الخيال إلى حقيقة، وأثبتت العملية الجديدة نجاحها وفاعليتها، وتكونت لديه خلايا قرنية جديدة خلال ثلاثة أيام، وأصبح هو خامس مريض على مستوى العالم يخضع لهذه الجراحة المبتكرة، وتحسن رؤيته جداً، وأصبح يرى كل شىء واختفت الأعراض التى كان يعانى منها فى الماضى.
أرسل تعليقك