اختبار جديد للكشف المبكر عن سرطان المبيض
آخر تحديث GMT04:20:33
 العرب اليوم -

اختبار جديد للكشف المبكر عن سرطان المبيض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اختبار جديد للكشف المبكر عن سرطان المبيض

سرطان المبيض
لندن - العرب اليوم

طوّر باحثون أميركيون اختبار «دم بسيط» يمكّن من الاكتشاف المبكر لسرطان المبيض بدقة تصل إلى 91 في المائة. وأوضح الباحثون في دراسة نشرت الثلاثاء بدورية «بحوث السرطان السريرية»، أنّ الاختبار ما إذا كانت أورام الحوض حميدة أو سرطانية، بمعدل أفضل من الاختبارات المتاحة حالياً. ويكشف الاختبار عن سرطان المبيض المصلي عالي الدرجة، هو النوع الأكثر شيوعاً من سرطان المبيض، وهو أيضاً الشكل الأكثر فتكاً، ويرجع ذلك جزئياً إلى أنّ الأطباء ليست لديهم طرق فعّالة لفحص النساء خلال المراحل المبكرة من السرطان، عندما يكون علاجه أسهل.

وبالنسبة إلى المرضى الذين يعانون من كتلة في الحوض (كتلة غير طبيعية أو نمو في أسفل البطن)، فمن الصعب اكتشاف ما إذا كانت هذه الكتلة حميدة أو سرطانية قبل الجراحة.

وعلى عكس أنواع سرطان أخرى، فإنّ الخزعات ليست خياراً عادةً، مما يجعل من الصعب على الأطباء اختيار أفضل مسار للعلاج. ووفق الباحثين، فإنّ اختبار الدم الجديد الذي يكشف عن أحماض نووية معينة منتشرة في الدم، يمكنه حلّ هذه المعضلة.

خلال الدراسة، جمع الباحثون أكثر من 370 عينة من الأنسجة والدم. وقارنوا عينات من مريضات شُخِّصت إصابتهن بسرطان المبيض في مراحله المبكرة مع عينات جُمعت من مريضات لديهن مبايض طبيعية أو أورام حميدة. وأجروا اختبار الدم الجديد الذي يطلق عليه اسم «OvaPrint TM» لتحديد دقة الاختبار من خلال حساب حساسيته (معدل منخفض من النتائج السلبية الكاذبة) وخصوصيته (معدل منخفض من النتائج الإيجابية الكاذبة).

من جانبها، قالت رئيسة برنامج «بحوث تنظيم الجينوم» بجامعة جنوب كاليفورنيا الأميركية، الباحثة الرئيسية في الدراسة، الدكتورة بدور صالحية، إنّ معدل دقة الاختبار بلغت 91 في المائة، ويعني هذا أنه يتمتع بنسب حساسية وخصوصية عالية، في حين أنّ معظم الاختبارات الأخرى في السوق عالية في أحدهما ومنخفضة في الآخر. وأضافت لموقع الجامعة أنّ «لدى الاختبار القدرة على تحسين العلاج، لأنّ النهج الجراحي لإزالة كتلة الحوض يختلف اعتماداً على ما إذا كانت حميدة أم لا»، موضحة أنّ «الاكتشاف المبكر للسرطان ينقذ الأرواح، وإذا تمكنّا من تحديد سرطان المبيض في مرحلة مبكرة بدقة، فيمكننا تغيير نتيجة المرض وزيادة معدلات البقاء على قيد الحياة».

وذكرت بدور صالحية أنه عندما يُكتَشف سرطان المبيض في مراحله الأولية، تكون لدى المرضى فرصة للعيش لمدة 5 سنوات أو أكثر بنسبة تزيد على 90 في المائة، وتنخفض النسبة إلى أقل من 40 في المائة إذا اكتُشف السرطان في مراحل متقدّمة

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دراسة بعض الوظائف قد يزيد خطر إصابة النساء بسرطان المبيض

 

طبيبة تكشف فئات من النساء أكثر عرضة لسرطان المبيض

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختبار جديد للكشف المبكر عن سرطان المبيض اختبار جديد للكشف المبكر عن سرطان المبيض



GMT 10:41 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

5 علامات وأعراض هشاشة العظام

GMT 10:38 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

قرحة المعدة أحد أسباب الشبع المبكر

GMT 10:35 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الفوائد الصحية للنظام الغذائى النباتى الفوائد الصحية

GMT 10:34 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

طرق التغلب على مشكلة فقدان الشهية عند كبار السن

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
 العرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 03:21 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يكشف قيمة المساعدات الخارجية المقدمة لكييف
 العرب اليوم - ترامب يكشف قيمة المساعدات الخارجية المقدمة لكييف

GMT 06:18 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
 العرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab