سبب فقدان السمع الناتج عن استخدام المضادات الحيوية
آخر تحديث GMT07:05:40
 العرب اليوم -

سبب فقدان السمع الناتج عن استخدام المضادات الحيوية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سبب فقدان السمع الناتج عن استخدام المضادات الحيوية

استخدام المضادات الحيوية
القاهرة - العرب اليوم

توصل باحثون في كلية الطب بجامعة «إنديانا» الأميركية، إلى سبب فقدان السمع الناتج عن استخدام المضادات الحيوية، ومن ثم حددوا هدفاً علاجياً محتملاً، يمكن استهدافه بدواء.
وفقدان السمع الناجم عن الأدوية، هو أحد الأسباب الرئيسية للصمم عند البشر، وخلال الدراسة المنشورة (الاثنين)، في دورية «ديفلوبمينت سيل»، حدد الباحثون مسار الالتهام الذاتي في خلايا الشعر بالأذن الداخلية المرتبط بفقدان السمع الدائم الناتج عن «الأمينوغليكوزيد»، وهي فئة من أشهر المضادات الحيوية، وطور الباحثون أيضاً أحد النماذج المختبرية التي لا تتأثر بفقدان السمع الناجم عن استخدام هذا الدواء.
ويُستخدم «الأمينوغليكوزيدات» منذ ما يقرب من قرن لعلاج الالتهابات الشديدة، وعلى الرغم من أن الدواء هو علاج الخط الأول للعدوى المهددة للحياة، خصوصاً في البلدان النامية نظراً لتكلفته المنخفضة، فقد أُبلغ عن أنه يتسبب في موت خلايا الشعر بالأذن الداخلية، وفقدان السمع الدائم اللاحق بين 20 و47 في المائة من المرضى، لكن الآليات الكامنة وراء ذلك كانت غير واضحة.
وخلال سعي الفريق البحثي الذي يرأسه بو تشاو، أستاذ مساعد في طب الأذن والأنف والحنجرة، لدراسة الآليات الجزيئية الكامنة وراء فقدان السمع، استخدم وفريقه البحثي، الفحص الكيميائي الحيوي لتحديد البروتينات الموجودة في خلايا الشعر بالأذن الداخلية، واكتشفوا لأول مرة أن «الأمينوغليكوزيدات» مرتبطة بالبروتين «RIPOR2»، وهو مطلوب للإدراك السمعي.
ويقول تشاو في تقرير نشره الموقع الرسمي لجامعة «إنديانا»، بالتزامن مع نشر الدراسة: «نظراً لأن الأمينوغليكوزيدات تحفز على وجه التحديد تغييراً سريعاً في توطين هذا البروتين بخلايا الشعر الداخلية، فإننا نفترض أنه ضروري لموت خلايا الشعر الناجم عن استخدام الأمينوغليكوزيد».
وطور الباحثون نموذجاً حيوانياً في المختبر يتمتع بسمع طبيعي، ولكنه قلل بشكل ملحوظ من تعبير بروتين «RIPOR2»، ومن خلال هذه التجارب، وجد تشاو أن النموذج لم يكن لديه موت كبير لخلايا الشعر ولا فقدان للسمع بعد علاج «الأمينوغليكوزيدات».
وبناء على هذه النتائج خلص إلى أن البروتين «RIPOR2» الذي حُدد في هذه الدراسة يمكن استخدامه هدفاً دوائياً لمنع فقدان السمع الناجم عن «الأمينوغليكوزيد» في الدراسات المستقبلية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

فقدان السمع غير مستبعد بعد الإصابة بالفيروس التاجي

تأثير فقدان السمع على صحة الدماغ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سبب فقدان السمع الناتج عن استخدام المضادات الحيوية سبب فقدان السمع الناتج عن استخدام المضادات الحيوية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 العرب اليوم - أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك
 العرب اليوم - غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 04:43 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين شمالي القدس

GMT 04:48 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يوقع للأهلي بمليون ونصف دولار

GMT 05:15 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

مقتل شخص وإصابة 8 آخرين بإطلاق نار في تكساس الأميركية

GMT 04:40 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

تغيير موعد مباراة منتخب مصر لليد مع فرنسا

GMT 03:13 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

سوريّا ولبنان: طور خارجي معبّد وطور داخلي معاق

GMT 03:20 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

جديد المنطقة... طي صفحة إضعاف السنّة في سورية ولبنان

GMT 15:27 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الدفاعات الجوية الأوكرانية تسقط 46 طائرة مسيرة روسية

GMT 18:21 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

نحتاج إلى القوة الخشنة أولًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab