دراسة تحذر من أن الصيام المتقطع الشائع يرتبط بمشاكل الخصوبة
آخر تحديث GMT01:28:23
 العرب اليوم -

دراسة تحذر من أن الصيام المتقطع الشائع يرتبط بمشاكل الخصوبة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الصيام المتقطع الشائع يرتبط بمشاكل الخصوبة

الصيام المتقطع
واشنطن ـ العرب اليوم

حذرت دراسة من أن الصيام المتقطع، النظام الغذائي الشائع المتبع من قبل العديد من المشاهير، يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الخصوبة.وقد اكتسب الصيام المتقطع شهرة واسعة في السنوات الأخيرة، حيث كشفت دراسات مختلفة عن فوائده على الصحة العامة، إلا أن بعض الخبراء ما زالوا يشككون في مدى فعالية هذا النظام الغذائي وتأثيراته الصحية المحتملة على المدى الطويل، وفق لنيويورك بوست.

وتشير دراسة جديدة أجريت على الحيوانات، إلى أن الصيام قد يكون مفيدا في فقدان الوزن، إلا أنه قد يضر بفرص الحمل.

وتقول الورقة البحثية المنشورة في مجلة Proceedings of the Royal Society B: Biological Sciences إن اتباع هذا النظام الغذائي يمكن أن يسبب مشاكل في الخصوبة.

والصيام المتقطع هو نظام غذائي يتضمن تناول الطعام فقط خلال فترة زمنية محددة، والتبديل بين الصيام وتناول الطعام وفقا لجدول منتظم، بحسب "جونز هوبكنز ميديسن".

واختبر الباحثون في جامعة إيست أنجليا في نورويتش بإنجلترا كيف أثر الصيام المتقطع على تكاثر أسماك الزرد وقياس إنتاج الحيوانات المنوية والبويضات وكذلك جودة النسل.

ويشيع استخدام أسماك الزرد في دراسات مثل هذه نظرا لأن لديها جميع الأعضاء الرئيسية المشاركة في عملية التمثيل الغذائي، وفقا جامعة أكسفورد.

وتم وضع 12 سمكة ذكر و12 سمكة أنثى على نظام غذائي كامل، بينما كانت مجموعة مختلفة من 18 سمكة ذكر و18 سمكة أنثى على نظام الصيام المتقطع الغذائي. وسمح للأسماك في مجموعة الصيام بتناول الطعام بشكل طبيعي بعد 15 يوما.

وتم إقران 30 ذكرا و30 أنثى بشكل عشوائي في أيام 7 و15 و21 و28 و35 من الدراسة مع أسماك من الجنس الآخر من "عامة السكان" من أجل اختبار الأداء التناسلي.

ولم يُمنح السمك أكثر من خمس ساعات للتكاثر، وإذا فشلوا، فقد تم إعطاؤهم شريكا آخر لتكرار العملية في اليوم التالي.

وفي الأيام 7 و15 و21 و35 من الدراسة، تم جمع الحيوانات المنوية من كل من الأسماك الذكرية الثلاثين، وتم تقييم البويضات بعد ساعتين و24 ساعة.

وأظهرت النتائج أن إناث الأسماك في مجموعة نظام الصيام المتقطع الغذائي لديها تكاثر "أقل بكثير" في اليومين السابع والخامس عشر، في المتوسط، ما أدى إلى انخفاض عدد النسل للإناث بشكل إجمالي.

وكان هناك 163 نسلا من المجموعة التي تم إطعامها بالكامل مقارنة بـ 75 من مجموعة الصائمين.

وحتى بعد إطعام الإناث في مجموعة نظام الصيام الغذائي بشكل طبيعي مرة أخرى، كان ما يزال هناك انخفاض في النسل، وكان لدى الأولى نمو متزايد في زعانفها.

واكتشف العلماء أن جودة كل من البويضة والحيوانات المنوية تأثرت سلبا بعد العودة إلى مستويات الأكل الطبيعية.

وقال البروفيسور أليكسي ماكلاكوف، الخبير في علم الأحياء التطوري ومؤلف الدراسة: "الطريقة التي تستجيب بها الكائنات الحية لنقص الغذاء يمكن أن تؤثر على جودة البويضات والحيوانات المنوية، ومن المحتمل أن تستمر هذه التأثيرات بعد نهاية فترة الصيام".

واقترحوا أن هذه النتائج يمكن أن تكون نتيجة إعطاء أجساد النساء الأولوية لصحتهن والتعافي من الصيام على حساب التكاثر.

كما شهدت ذكور الأسماك التي صامت انخفاضا متزايدا في سرعة الحيوانات المنوية بمرور الوقت و"انخفاضا كبيرا في جودة الحيوانات المنوية".

ومع ذلك، لاحظ مؤلفو الدراسة أن النتائج "لا يمكن مقارنتها مباشرة بفترة أسبوعين في الثدييات" بسبب اختلافات التمثيل الغذائي.

ويأمل الخبراء أن يشجع البحث الناس على فهم أهمية تأثير الصيام على الخصوبة وليس فقط على فقدان الوزن.

وقال مؤلف الدراسة الدكتور إدوارد إيفيمي كوك، الخبير في العلوم البيولوجية: "تؤكد هذه النتائج على أهمية مراعاة ليس فقط تأثير الصيام على الحفاظ على الجسم، ولكن أيضا على إنتاج البويضات والحيوانات المنوية. والأهم من ذلك، أن بعض الآثار السلبية على البويضات ونوعية الحيوانات المنوية يمكن رؤيتها بعد عودة الحيوانات إلى مستوياتها الطبيعية في استهلاك الطعام بعد صيام مقيد بالوقت".

وأشار الباحثون إلى ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث من أجل فهم المدة التي تستغرقها جودة الحيوانات المنوية والبويضات للعودة إلى طبيعتها بعد الصيام.

وفي غضون ذلك، وجدت دراسة أجريت في وقت سابق من هذا العام أن الصيام المتقطع لا يساعد على إنقاص الوزن، حيث ما يزال حساب السعرات الحرارية الطريقة الأكثر فاعلية في التخلص من الدهون الغير المرغوب فيها.

كما وجد الباحثون سابقا أن الصيام المتقطع لم يؤد في الواقع إلى فقدان الوزن لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة أكثر من الحد من السعرات الحرارية اليومية.

توصلت دراسة أخرى من نوفمبر 2022 إلى أن الصيام المتقطع وتخطي وجبة الإفطار يرتبطان بزيادة خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

دراسة تخطي هذه الوجبة قد يساعدك في إنقاص الوزن بسرعة

6 أطعمة تُساعد علي إنقاص الوزن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تحذر من أن الصيام المتقطع الشائع يرتبط بمشاكل الخصوبة دراسة تحذر من أن الصيام المتقطع الشائع يرتبط بمشاكل الخصوبة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 22:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 6 جنود في جنوب لبنان
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 6 جنود في جنوب لبنان

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 13:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 العرب اليوم - غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة

GMT 10:46 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوياته خلال عام

GMT 01:16 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق نار على طائرة ركاب أميركية في هايتي

GMT 01:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف أميركي بريطاني يستهدف محافظة الحديدة في اليمن

GMT 02:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab