الرضاعة الطبيعية تسهم في تنظيم التوتر وتعزيز الترابط بين الأطفال
آخر تحديث GMT18:04:14
 العرب اليوم -

الرضاعة الطبيعية تسهم في تنظيم التوتر وتعزيز الترابط بين الأطفال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرضاعة الطبيعية تسهم في تنظيم التوتر وتعزيز الترابط بين الأطفال

طفل رضيع
القاهرة - العرب اليوم

 كشفت در اسة جديدة صادرة عن جامعة كاليفورنيا، أن الرضاعة الطبيعية قد تساعد في منع التدهور المعرفي للأمهات، حيث تبين أن النساء فوق سن الخمسين اللواتي أرضعن أطفالهن رضاعة طبيعية كان أداؤهن أفضل في الاختبارات المعرفية مقارنة بالنساء اللائي لم يرضعن قبل ذلك،  طبقا لما ورد في موقع ميديكال إكسبريس.

وأشار الباحثون إلى أن  الرضاعة الطبيعية قد يكون لها تأثير إيجابي على الأداء الإدراكي للمرأة بعد سن اليأس ويمكن أن يكون لها فوائد طويلة المدى لدماغ الأم أيضًا، بجانب دورها فى تحسن صحة الطفل على المدى الطويل.وتعد هذه الدراسة من الدراسات القليلة التي بحثت في الآثار الصحية طويلة المدى للنساء اللواتي أرضعن أطفالهن رضاعة طبيعية، والتى أظهرت أداءً معرفيًا فائقًا بين النساء فوق سن الخمسين اللاتي رضعن من الثدي، مما يؤكد أن الرضاعة الطبيعية قد تكون وقائية للأعصاب مع تقدم عمر الأمهات وبلوغهن مرحلة الشيخوخة.

 الحفاظ على قوة الإدراك المعرفي أمرا هاما لدى كبارالسن،  فعندما يصبح الإدراك ضعيفًا بعد سن الخمسين، يمكن أن يكون مؤشرًا قويًا لمرض الزهايمر (AD) ، وهو الشكل الرئيسي للخرف وسبب الإعاقة بين كبار السن، حيث تبلغ نسبة  النساء ما يقرب من الثلت بالولايات المتحدة، الذين يعانون من مرض الزهايمر.

وتلعب مراحل تاريخ الحياة الإنجابية للمرأة ، مثل الحيض والحمل والرضاعة الطبيعية أو الصناعية وانقطاع الطمث، دورا فى معدلات الخطر للإصابة بحالات صحية مختلفة مثل الاكتئاب أو سرطان الثدي، ومع ذلك فقد فحصت دراسات قليلة الرضاعة الطبيعية و تأثيره على الإدراك طويل المدى للمرأة. وتوصل الباحثون إلى أن هناك علاقة إيجابية بين الرضاعة الطبيعية وانخفاض مخاطر الإصابة بأمراض أخرى مثل مرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب ، وأن هذه الحالات مرتبطة بقوة بزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر، نظرًا لأن الرضاعة الطبيعية تسهم في تنظيم التوتر وتعزيز الترابط بين الأطفال ، وتقليل مخاطر اكتئاب ما بعد الولادة.

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

اختبار جديد بالليزر يكشف عن الخرف بمختلف أنواعه في ثوان

قلة ساعات النوم لدي كبار السن تزيد من خطر الإصابة بالخرف

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرضاعة الطبيعية تسهم في تنظيم التوتر وتعزيز الترابط بين الأطفال الرضاعة الطبيعية تسهم في تنظيم التوتر وتعزيز الترابط بين الأطفال



GMT 15:23 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

يؤثر وقت تناول الفيتامينات المتعددة على امتصاص الجسم

GMT 15:22 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

تجنب هذه المشروبات على معدة فارغة لتجنب المخاطر الصحية

GMT 15:19 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

5 نصائح غذائية فعالة تخلص من الكوليسترول المرتفع بسهولة

GMT 15:16 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الأسباب الشائعة ليتحول الربو إلى مرض مزمن

GMT 02:08 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تكشف الوضع العالمي للفيروسات

GMT 15:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

عادات يومية بسيطة قد تبطئ الشيخوخة وتطيل العمر

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab