طب الروائح قد يضر بالقلب
آخر تحديث GMT04:59:34
 العرب اليوم -

طب الروائح قد يضر بالقلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طب الروائح قد يضر بالقلب

واشنطن - وكالات

وجدت دراسة جديدة أن طب الروائح الذي يشمل تنشّق أبخرة الزيوت العطرية، قد يكون مفيداً ولكن لفترة قصيرة فقط، بل إنه قد يضر بالقلب إن اعتمد لفترة طويلة. وذكر موقع ميد بايدج توداي العلمي الأمريكي أن الباحثين بجامعة تايبي الطبية في تايوان، وجدوا أن التعرّض للعلاج بالروائح لمدة تزيد عن 90 دقيقة يرتبط بزيادة ضغط الدم ومعدّل دقات القلب. وحلل العلماء الروابط بين معدل دقات القلب وضغط الدم مع أبخرة الزيوت العطرية، خلال العلاج بالروائح لدى 100 عامل غير مدخن وسليم صحياً. وكان أغلب المشاركين نساء 51%، وبلغ معدل عمرهم 22.5 أعوام، ومعدل دقات قلبهم 71.2 دقات في الدقية الواحدة، ومعدل ضغط دمهم الانقباضي 123.5 ميليمتر زئبق، ومعدّل ضغط دمهم الانبساطي 84.1 ميليمتر زئبق. وجلس المشاركون في غرفة واستنشقوا زيت البرغموت، لمدة ساعتين. وقاس العلماء ضغط دمهم ومعدل دقات قلبيهم ومستوى المركبات العضوية المتطايرة في الغرفة. وخلال الساعة الأولى، تراجع ضغط الدم ومعدلات دقات القلب، أما بعد 120 دقيقة فقد لاحظ الباحثون تأثيراً معاكساً إذ أن ضغط الدم الانقباضي لم يعد للمستوى الذي كان عليه فحسب بل ارتفع قرابة 2.19 ميليمتر زئبق، وزاد معدل دقات القلب 1.70 دقة في الدقيقة عن خط الأساس، وقال العلماء إن هذه النتائج تظهر أن التعرّض للزيوت العطرية قد يضر بصحة القلب والشرايين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طب الروائح قد يضر بالقلب طب الروائح قد يضر بالقلب



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:14 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب
 العرب اليوم - نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab