الأسماء من بين أول الأشياء التي تهرب من ذاكرتنا
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

الأسماء من بين أول الأشياء التي تهرب من ذاكرتنا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأسماء من بين أول الأشياء التي تهرب من ذاكرتنا

لندن ـ وكالات

نسيان اسم شخص مسألة يشترك فيها معظم البشر، حيث إن هيكل الذاكرة كثيراً ما يساعد على التعرف الى وجه الشخص وحتى معرفة تفاصيل أخرى عن حياته، مثل أين وكيف التقى به، الا ان اسم الشخص يصبح شيئاً يصعب تذكره في بعض الأحيان.كثيراً ما نستطيع تجميع عناصر من أحداث سابقة، مثل ان نتذكر ما تناولناه على العشاء قبل أسبوع واحد، ويمكنك ان تتذكر نفسك جالسًا على طاولة مع طبق من الطعام موضوعا أمامك. كما تستطيع ان تتذكر ما إذا كنت لوحدك أو مع اشخاص آخرين أو ما إذا كان ذلك العشاء عادياً أو مع شخص تحبه. ويحدد دماغك فقط نقاطاً عامة عن المنظر، لكنه لا يخلق صورة مكتملة عن الحدث مثل صور الفيديو التسجيلية. من الصعب الحصول على صورة حية دقيقة من الذاكرة لأن دماغ الإنسان لا يعمل مثل الكاميرا، فهو مكون من المليارات من الخلايا العصبية التي تؤدي العديد من الوظائف إلى جانب التذكر. وخلال استرجاع الذاكرة يقوم الدماغ بعملية خداعية، ويعمل على ملء الفجوات لصناعة السيناريو الأكثر احتمالاً. كما لو أنك تتذكر جلوسك حول طاولة غرفة الطعام مع الأصدقاء. واستنتجت انك كنت تأكل دجاجاً مشوياً وبطاطا مهروسة، لا يختزن دماغك صورة كاملة عن ذلك المساء، ولكنك تتذكر جانباً واحداً من عناصر تلك الليلة يمكنها ان تخدع العناصر الأخرى، وتولد صورة كاملة في نهاية المطاف عن ذلك الحدث. هذه العملية التي تعمل على ربط الأحداث مفيدة لملء الفراغات، ومع ذلك، فإن تلك الصورة قد تكون غير موثوق بها، وهو ما يفسر السبب في أن روايات شهود العيان دائماً ما تكون عرضة للخطأ. ويعمل الدماغ مع الأسماء بشكل عرضي، فإذا افترضنا انك التقيت مع "توم" خلال مباراة في ملعب لكرة القدم، ويصطحب معه طفلاً في سن طفلك تقريباً، وربما يعيش في المنطقة نفسها التي تعيش فيها انت، ويعمل في وظيفة يشترك فيها معظم الناس في المنطقة. إلا أن أيا من هذه القرائن لا تقدم تلميحات عن اسمه، فقد تعتقد ان اسمه "ديك" أو "هاري".ومع تقدمنا في السن تبدأ ذاكرتنا تعمل بشكل أقل جودة، ويبدو ان الأسماء هي من بين أول الأشياء التي تهرب من ذاكرتنا. يمكنك استخدام الحيل لمساعدتك على التذكر، مثل ربط الاسم مع اسم شيء سهل آخر.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسماء من بين أول الأشياء التي تهرب من ذاكرتنا الأسماء من بين أول الأشياء التي تهرب من ذاكرتنا



GMT 20:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلات العين تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:22 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل نظام غذائي لخفض ضغط الدم

GMT 19:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الخضراوات تُساعد الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة

GMT 18:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجهاد قد يؤدى إلى الإصابة بمرض السكري

GMT 18:33 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

النشاط البدني يُساعد على حرق السعرات الحرارية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab