لندن - العرب اليوم
استضافت الدوقة ميغان ماركل في الحلقة السادسة لبرنامج البودكاست Archetypes النجمة العالمية باريس هيلتون، حيث كان محور اللقاء عن عبارتي "بيمبو" و"الشقراء الغبية".
وفي حديثها عن مضمون الجملتين تطرقت زوجة الأمير هاري للحديث عن تجربتها في برنامج Deal or No Deal وهو برنامج ألعاب وحظ، كانت ميغان تلعب فيه دور "فتاة الحقيبة" أي الشابة التي تحمل حقيبةالـ"نقود".
وكشفت ميغان أنها استقالت من البرنامج على الرغم من أنها كانت تجربة رائعة بالنسبة لها، وذلك لأن دورها كان يرتكز فقط على جمال المرأة لا ذكائها.
وقالت ميغان "عندما كنت أعمل في Deal or No Deal، كنت دائماً أتذكر عملي كمتدربة في السفارة الأمريكية في الأرجنتين، فتقدير عملي هناك كان لعقلي. فيما كان في البرنامج العكس تماماً ويرتكز على الجمال".
وعلى ذلك تخلت النجمة عن عملها في البرنامج واستقالت على الرغم من المردود المالي الجيد، خاصة أنها كانت حينها في بداية حياتها المهنية وبحاجة للعمل، إلا أنها لم تحب فكرة التركيز على مظهرها وتهميش الجوهر.
وفي المقابل تحدثت أيضاً باريس هيلتون عن تجربتها مع عبارة "الشقراء الغبية" في فترة المراهقة وخاصة في المدرسة، وكيف وضعت أمام أعينها هدف النجاح في الحياة والتركيز على أحلامها، وهذا ما فعلته.
الأمير هاري وميغان ماركل يساهمان في بناء ملعب في أوفالد
وفي سياق منفصل، تعاونت مؤسسة الأمير هاري ودوقة ساسكس ميغان ماركل Archewell مع مدينة أوفالد في تكساس ومؤسسة خيرية أخرى لإنشاء ملعب جديد للأطفال والعائلات الذين ما زالوا يتعافون من حادث إطلاق النار المأساوي الذي حصل في مدرسة المدينة في 24 أيار/ مايو 2022.
والهدف من مشروع ملعب DeLeon Park هو جمع العائلات سوياً للمساعدة في تعافيهم من المأساة التي أودت بحياة 21 شخصاً.
وقد تم بناء الحديقة، التي تقع على بعد أربع بنايات من مدرسة روب الابتدائية، بالتعاون مع أهل المجتمع والأطفال، الذين قدموا مساهماتهم حول ما يرغبون في رؤيته في ملعب أحلامهم.
ثروة الأمير هاري وميغان ماركل
وكانت صحيفة «ذا ميرور» البريطانية، قد ذكرت نقلاً عن الكاتبة الصحفية والخبيرة المتخصصة في الشؤون الملكية تينا براونان أن ثروة الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل وصلت إلى نحو 22 مليون دولار أمريكي إضافة إلى منزلهما في مونتيسيتو الذي تبلغ قيمته 14 مليون دولار.
ويُعتبر هذا الرقم خجولاً نسبياً مقارنة بثروات نجوم هوليوود التي تُقدر بمليارات الدولارات، والذين يسكنون في الحي نفسه، كما يُعتبر منزلهما متواضعاً بالنظر إلى منازل النجوم في محيطهما، إلا أنها بداية جيدة للثنائي اللذين تخليا عن وظائفهما الملكية عام 2020، وقررا الاستقرار في الولايات المتحدة وإنهاء التزاماتهما تجاه العائلة المالكة ليعشا حياة مستقلة مالياً.
وقد جمع الأمير هاري وزوجته هذه الأموال من إمضاء عقود مع بعض المنصات، مثل نتفلكس وغيرها، إضافة إلى العقد الذي أبرمه لنشر مذكراته في كتاب خاص مصيره مجهول حتى الساعة؛ إذ إن وفاة الملكة إليزابيث وهدنة الأمير هاري مع شقيقه الأمير ويليام قد غيرت الظروف.
وتعاقد الأمير هاري مع دار النشر الشهيرة «Penguin Random House» على نشر الكتاب بوصفه جزءاً من صفقة بقيمة نحو 40 مليون جنيه إسترليني تتضمن قيامه وزوجته الدوقة ميغان ماركل بإعداد وتقديم سلسلة من 3 كتب تتولى الدار نشرها.
وفي هذا السياق، أكدت تينا براون، مؤلفة الكتاب الشهير «سجلات ديانا وأوراق القصر» الذي وثق جزءاً من حياة ومعاناة الأميرة الراحلة ديانا، أن مذكرات الأمير هاري لن ترى النور؛ لأنه لن يكون هناك أي سبيل لعودة الأمير هاري إلى عائلته.
وورد في صحيفة دايلي تيلغراف بحسب تينا براون أن الأمير هاري يواجه مأزقاً كبيراً حالياً، وذلك بسبب تعاقده على نشر مذكراته الشخصية في كتابه الجديد الذي يفترض أن يسلط الضوء على حياته بوصفه فرداً من العائلة المالكة البريطانية، وهو الأمر الذي يصعب القيام به بعد أن تغيرت حياة العائلة المالكة البريطانية مع وفاة جدته إليزابيث الثانية وإعلان والده تشارلز الثالث ملكاً لبريطانيا.
وتابعت براون حديثها بالقول إن هاري وزوجته الأمريكية ميغان ماركل في مأزق حقيقي؛ لأنهما حصلا سابقاً على المقابل المادي لتعاقدهما على نشر مذكرات الأمير هاري، التي يُفترض أن يتحدث فيها عن أسرار عائلته ومعاناته بوصفه فرداً من أفراد العائلة المالكة البريطانية، ولا يمكنهما التراجع كما أنهما بحاجة للمال.
ولكن في الوقت عينه أصبح الأمير هاري حالياً متردداً وقلقاً من الإقدام على هذه الخطوة؛ لأنه يدرك تماماً أنه لا سبيل له للعودة مرة أخرى إلى العائلة المالكة، إذا ما قام بذلك بعد التغيرات التي حصلت في عائلته.
واستبعدت تينا براون أن ينشر هاري الكتاب، حيث قالت: «إذا ما نشر الكتاب؛ فلا أعتقد أنه سيكون هناك أي فرصة للعودة بالنسبة لهاري، لذلك فإنني لا أعتقد أن ذلك الكتاب سيرى النور في يوم ما».
وكانت صحيفة دايلي إكسبريس قد ذكرت في السياق عينه أن دوق ساسكس يحاول التفاوض من أجل تخفيف حدة المذكرات بعد وفاة الملكة، والهدنة الواضحة مع أخيه الأكبر الأمير ويليام، كما أنه طلب تأخير نشر الكتاب عدة أشهر، حتى يتمكن من إضافة فصول جديدة يروي فيها جنازة جدته الراحلة الملكة إليزابيث الثانية التي تُوفيت الشهر المنصرم عن عمر 96 عاماً.
لذلك فمن غير المرجح أن يُنشر كتاب الأمير هاري في خريف هذا العام أو في وقت لاحق من هذا العام، كما كان مخططاً له مسبقاً، وعليه سيبقى مصير المذكرات مجهولاً حالياً.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
كيت ميدلتون تأمل في إصلاح علاقتها مع ميغان ماركل
ميغان ماركل تتحدث عن أسوأ لحظات حياتها ومساندة الأمير هاري لها
أرسل تعليقك