لندن - العرب اليوم
من المعروف عن الأميرة "كيت ميدلتون" أميرة ويلز حبها الشديد وشغفها بالأطفال، حيث تتولى رعاية العديد من المؤسسات الخيرية التي تعمل لصالح الأطفال بهدف الحفاظ على صحتهم النفسية والعقلية. وقد ظهر هذا الإهتمام مؤخراً عندما زارت أميرة ويلز، 40 عاماً، مؤسسة الأطفال Maternal Mental Health Alliance، في كولهام، وهي مؤسسة خيرية بريطانية تعمل كراعية لها، حيث شاركت "كيت" لحظة خاصة من الحوار مع صبي يبلغ من العمر 3 سنوات يُدعى "أكيم" أثناء زيارتها للمركز.
كيت ميدلتون تُهدي أكيم زهرة الخشخاش
جثت أميرة ويلز على ركبتيها لتكون بنفس طول "أكيم" وظلت تتحدث، كما يظهر في مقطع فيديو شاركه موقع Daily Mail.
بدا على "أكيم" أنه لا يشعر بالرهبة أو الخجل للتحدث لأحد أفراد العائلة المالكة، فسأل "كيت" عن اسمها. وبالعفوية التي اعتادها الجميع من "كيت"، ردت عليه قائلة: "اسمي كاترين"، فأجابها ببساطة: "حسناً"، مما أثار ضحك الحشد المتجمع.
عندما أبدى "أكيم" اهتماماً بدبوس زهرة الخشخاش الخاص بـ"كيت"، والذي يتم ارتداؤه في ذكرى أولئك الذين فقدوا حياتهم في الحرب، عرضت عليه الحصول عليه.
وأثناء قيامها بخلعه لتعطيه أياه، قالت له: "هل تعرف ما هو هذا؟ إنها لنتذكر كل الجنود الذين قُتلوا في الحرب. ها أنت ذا- هذا من أجلك".
كيت ميدلتون في زيارة لمؤسسة الأطفال
خلال زيارتها لمؤسسة الأطفال، استمعت "كيت" إلى كيف أن الرعاية المقدمة في المنطقة تجسد فوائد ليناسب احتياجات النساء والعائلات بشكل أفضل. في غضون ذلك، قضت "كيت" بعض الوقت مع الأمهات الجدد، واستمعت إلى المزيد عن تجاربهن في الصحة النفسية وكيف تُحدث الخدمات المتكاملة فرقاً حقيقياً في المجتمع.
ارتباط دبوس زهرة الخشخاش بالعائلة المالكة
في شهر نوفمبر من كل عام، تصبح دبابيس الخشخاش الحمراء جزءاً لا يتجزأ من ملابس العائلة المالكة البريطانية. يُستخدم الخشخاش منذ عام 1921 لإحياء ذكرى العسكريين الذين لقوا حتفهم في الحروب. وترتبط الزهرة الحمراء بشكل أساسي بالمملكة المتحدة ودول الكومنولث في يوم الذكرى في 11 نوفمبر. ويتم بيع الدبابيس في المملكة المتحدة من قبل الفريق البريطاني الملكي، وذلك للمساعدة في جمع الأموال للمحاربين القدامى.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
كيت ميدلتون تستضيف ثاني حفل كريسماس ملكي
الأمير ويليام وكيت ميدلتون أكثر أفراد العائلة المالكة شهرة في بريطانيا
أرسل تعليقك