بنعبد الله ينتقد اللجوء إلى التكنوقراط وسياسة حْويطة حويطة
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

بنعبد الله ينتقد اللجوء إلى "التكنوقراط" وسياسة "حْويطة حويطة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بنعبد الله ينتقد اللجوء إلى "التكنوقراط" وسياسة "حْويطة حويطة"

محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية
الرباط ـ العرب اليوم

حذّر محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، من استمرار محاصرة الأحزاب السياسية، وتنحية الدور الذي تلعبه كواسطة بين الدولة والشعب، وقال إن استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى توترات اجتماعية يصعب السيطرة عليها. بنعبد الله انتقد بشدّة لجوء الدولة إلى التكنوقراط وتوسيع هامش التحرك أمامهم، مقابل التضييق على المنتخبين.

وقال الأمين العام لحزب "الكتاب"، في المؤتمر الجهوي لحزب التقدم والاشتراكية بجهة فاس مكناس، مساء الأحد، إن التضييق على المنتخبين "يعبر عن عدم وجود إرادة سياسية حقيقية لتحقيق ديمقراطية حقيقية".

واستدل بنعبد الله في تدعيم رأيه بعدم تنزيل اللامركزية واللاتمركز كما هي منصوص عليها في الدستور وتعثر الجهوية المتقدمة، موضحا "المجالس الجهوية تخضع لمراقبة صارمة من الإدارة المركزية، ولا حرية لها".

وتابع: "صحيح أن الأمر بالصرف أسند إلى رؤساء الجهات، ولكن لا بد من الحصول على موافقة الولاية.. وهذا يشكل ضغطا أقوى على المجالس الجهوية، مقارنة مع ما كان عليه الوضع حين كان الأمر بالصرف من اختصاص الوُلاة".

زعيم حزب "الكتاب" عزا سبب عدم تخويل المنتخبين الصلاحيات المفروض أن يتمتعوا بها إلى عدم الثقة فيهم من لدن الإدارة المركزية، معتبرا هذا الأمر "خطأ خطيرا"، وأضاف "إما أن نريد ديمقراطية حقيقية ونثق في المنتخبين الذين ينتخبهم الشعب، أو لا نريد؛ فالمنحرفون موجودون في جميع الفضاءات، وليس في السياسة فقط".

"كفى من نعت السياسيين بكونهم ليسوا نزهاء"، يقول "زعيم الشيوعيين المغاربة"، داعيا الدولة إلى اللجوء إلى القضاء "حين تكون هناك تصرفات غير سوية"؛ لكنه شدد على ضرورة "أن يكون القضاء مستقلا ونزيها، وألا يتم استغلال عمليات محاسبة المنتخبين وسيلة لتصفية الحسابات ضد أحزاب لصالح أحزاب معينة".

من جهة ثانية، عاد بنعبد الله إلى انتقاد حكومة العثماني، التي كان أحد مكوناتها، وقال إن سبب خروج حزبه من الحكومة هو أنها لم تتفاعل مع النداءات التي وجهها إليها، "والتي أكدنا فيها أن السياسة لا تمارَس بسياسة "حْويطة حويطة"، وبالمهادنة من أجل ضمان الاستمرارية، بل يجب أن تكون بنفَس سياسي قوي، وملْء الساحة سياسيا".

كما انتقد بنعبد الله الحكومة لعجزها عن إشاعة جو الثقة، خاصة في أوساط رجال المال والأعمال؛ وهو ما أدى، حسبه، إلى تراجع الاستثمار الوطني، مضيفا: "هذا التراجع معناه أن هناك مشكل الثقة، الذي يجعل رجال الأعمال يتراجعون عن الاستثمار، حيتْ ما عارفينش الأمور فين غادا".

قد يهمك أيضاً :

أستاذة تاريخ تكشف دور المسرح الكبير عبر الحقب الزمنية المختلفة

الشارقة تدعم دور النشر في معرض الكتاب بـ 1.5 مليون دولار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنعبد الله ينتقد اللجوء إلى التكنوقراط وسياسة حْويطة حويطة بنعبد الله ينتقد اللجوء إلى التكنوقراط وسياسة حْويطة حويطة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab