واشنطن ـ العرب اليوم
كشفت مصادر من جريدة وول ستريت جورنال أن شركة تصنيع السيارات الكهربائية تسلا Tesla قد تواجه تحقيقًا محتملاً في ادعاءات تقوم على انتهاكات مزعومة للرئيس التنفيذي للشركة، إيلون ماسك.
وبحسب ما ذكره موقع جيز مو شينا التقني، أثارت المخاوف التي أبداها مجلس الشركة بشأن استخدام المال الخاص بالشركة في بناء منزل خاص بالقرب من مصنع Gigafactory المعروف داخليًا بـ "Project 42". ويقال إن المبادرة تتضمن مشتريات كبيرة من الزجاج المتخصص، مما لفت انتباه الموظفين في العام الماضي.
بالإضافة إلى ذلك، اكتسبت العديد من الشركات ذات المسؤولية المحدودة المرتبطة بماسك ومسؤولين في Tesla كميات كبيرة من الأراضي في المنطقة المجاورة.
يجب أن تحصل جميع المشتريات التي تزيد قيمتها عن 120 ألف دولار على موافقة لجنة المجلس.
ووفقًا للمتداولين داخل الشركة، تضمنت تصاميم المنزل "سداسية ملتوية" أو مكعب زجاجي يشبه متجر آبل الأيقوني في المنطقة الخامسة. ويقال إن الخطط تضمنت مساحات شخصية مثل غرف النوم والحمامات والمطابخ، مما يشير إلى أنها مسكن خاص بدلاً من مشروع مرتبط بـ Tesla.
وحتى الآن، لم يتم الكشف عن حالة التحقيق ونتائجه، ومن المعروف أن Tesla قد ألغت قسم العلاقات العامة الخاص بها منذ عدة سنوات.
الضربة القاضية لـ إيلون ماسك.. هروب مشاهير العالم من تويتر إلى ثريدز
وامتنع إيلون ماسك عن التعليق على ذلك. ويعتقد أن هدف المجلس الرئيسي هو تحديد مدى تورط ماسك والتحقق من ما إذا تم استخدام ساعات عمل الموظفين في بناء مسكنه الشخصي. وعلى الرغم من أن وكالة بلومبرج قد سبق وأفادت عن طلب الزجاج، إلا أن وجود التحقيق الداخلي وطبيعة "Project 42" لم يعرفا من قبل.
وفي حين أنه ليس من النادر أن يتلقى المسؤولون التنفيذيون المزايا مثل الطائرات الخاصة، إلا أن Tesla تفرض سياسة نسبياً صارمة في هذا الصدد. وتتطلب الشركة أن يتم فحص أي مصاريف تتجاوز 120 ألف دولار وتشمل طرفًامرتبطًا مثل الرئيس التنفيذي بواسطة لجنة المجلس للمراجعة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيها مسؤول تنفيذي تحقيقًا في مصروفات شخصية، فقد قامت Meta، المعروفة سابقًا باسم Facebook، مؤخرًا بالتحقيق في مغادرة المدير التنفيذي المساعد شيريل ساندبرغ بسبب ادعاءات بأنها استخدمت موارد الشركة لأغراض شخصية مثل تخطيط حفل الزفاف وكبت تغطية إعلامية سلبية تتعلق بشريكها السابق بوبي كوتيك. ومع ذلك، يبرز حالة ماسك بسبب موقعه البارز كرئيس تنفيذي كبير.
ويتورط إيلون ماسك حاليًا في صراع مستمر مع هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية بشأن استخدامه لوسائل التواصل الاجتماعي لنشر المعلومات المالية.
وبينما يتكشف التحقيق، فإن الآثار المحتملة على Tesla وإيلون ماسك يمكن أن تكون لها عواقب بعيدة المدى.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك