مليونير يقرر بيع طائرته الخاصة ويدعو الأثرياء لاتباعه
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

مليونير يقرر بيع طائرته الخاصة ويدعو الأثرياء لاتباعه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مليونير يقرر بيع طائرته الخاصة ويدعو الأثرياء لاتباعه

طائرة
واشنطن ـ العرب اليوم

تتسبب الطائرات الخاصة بانبعاث ما لا يقل عن 10 أضعاف الملوثات المنبعثة عن الطائرات التجارية لكل راكب، ما يساهم بشكل غير متكافئ فى الأثر المناخى لقطاع الطيران، وفقًا لتقرير نُشر فى مايو 2023، وبسبب ذلك حدث هجوم كبير وانتقادات لعدد من المشاهير الذين يستخدمون طائراتهم الخاصة فى الأمكان القريبة مثل تايلور سويفت وكيم كاردشيان.

وحسب التقارير فإن رحلة من كل 6 رحلات تديرها إدارة الطيران الفيدرالية هى رحلات خاصة تقريبًا، لذلك فإن القطاع يساهم بنسبة 2% فقط من الضرائب التى تمول الوكالة بشكل أساسى.

ووسط هذه المخاوف، قرر مالك طائرة خاصة تقليص حجم هذه الانبعاثات، حيث أعلن ستيفن برينس، نائب رئيس مجموعة المليونيريين الوطنيين التى تضم أمريكيين أثرياء يضغطون من أجل وضع ضرائب أعلى أدرجت أيضًا فى التقرير، أنه سيتخلى عن طائرته Cessna 650 Citation III.
طائرات خاصة طائرات خاصة

يملك برينس طائرة نفاثة متوسطة الحجم وطويلة المدى للشركات، تتسع لنحو تسعة ركاب، بعدما علم مقدار مساهمة الطيران الخاص بكثافة الكربون مقارنة مع الطيران التجارى، وقال المليونير الأمريكي لـ"CNN": "لقد أدهشتنى حقيقة أننى من خلال حب السفر الجوى الخاص، كنت على استعداد لتجاهل ما كنت أرتكب من جريمة مروعة على البيئة والأجيال المقبلة"، وتابع: "يجب أن أتغير.. أنا فقط لا أستطيع الاستمرار بالقيام بذلك".

امتلك برنس نحو 6 طائرات خاصة قبل طائرة Citation III، الأكبر والأغلى من حيث التشغيل التى يمتلكها الآن، إذ تتراوح تكاليف التشغيل وحدها بين 275000 و300000 دولار فى السنة، وأوضح أن الطيران الخاص جيد جدًا، ويصبح إدمانًا.

ولفت إلى أن "السفر الخاص أفضل طريقة للسفر على الإطلاق، لكننى سأتخلى عنه، سأعود للتو إلى السفر بالطائرة التجارية، بقدر ما أمقت آلية ذلك بعدما سافرت بشكل خاص خلال السنوات الست أو السبع الماضية، فمن إدراة أمن النقل، وطوابير طويلة، ورحلات طيران ملغاة، وأمتعة مفقودة، أمقت كل ما يرافق هذا النوع من الطيران، وعندما تسافر فى الدرجة الأولى، فهى ليست رخيصة أيضًا، لكننى اتخذت قرارى مجددًا فى مارس من هذا العام، وأنا متمسك به، سأبيعها، سأتخلص منه بسرعة".

تبلغ قيمة Cessna حاليًا حوالى مليون دولار وفى السوق الحالية يجب أن تجد مشتر بسرعة كبيرة، وهناك مشكلة واحدة فقط، قد يتخلى برينس، وهو رائد أعمال فى صناعة بطاقات الهدايا والمدفوعات، عن طائرته، لكنه لن يتخلى عن السفر الجوى الخاص تمامًا.

يقول: "لدى صديق سيسمح لى باستئجار طائرته الأصغر، إنه توربو مزدوج، يحرق حوالى ربع كمية وقود سيسنا، وسأستخدمها مرتين أو ثلاث مرات فى السنة للذهاب إلى محمية صيد الدراج فى الركن الشمالى الغربى من نبراسكا"، وأضاف أنه سيستمر بإقناع أصحاب الملايين الآخرين بالتخلى عن طائراتهم.

ومع ذلك، يعتقد برينس أن الأثرياء فى الولايات المتحدة يجب أن يدفعوا المزيد من الضرائب، وقال: "أعتقد أننا جميعًا فى المجتمع الأمريكى لا ندفع ما يتوجب علينا".

وأوضح "لا أحد يريد دفع الضرائب وقد توصلوا إلى كل هذه التفسيرات والأسباب، لكن السبب الحقيقى هو أنهم جشعون، وأنا أيضًا.. نحن جميعا كذلك.. لكننا جميعًا بحاجة لأن نصبح عضوًا فى مجتمع "نحن"، وليس مجتمع "أنا".. إذا لم نكن مهتمين بالصالح العام للبشرية جمعاء، فنحن نعيش مع مجموعة سيئة من المبادئ".

ويوصى المؤلفون بفرض ضريبة مبيعات بنسبة 10% على الطائرات المستعملة و5% على الجديدة، كما يطالبون بمضاعفة ضريبة وقود الطائرات الفيدرالية من 0.219 دولارًا للغالون إلى 0.438 دولارًا للجالون لمستخدمى الطائرات الخاصة الأكثر تكرارًا.

على سبيل المثال، أشار التقرير إلى أن إيلون ماسك أحد أكثر مستخدمى الطائرات الخاصة نشاطًا فى الولايات المتحدة، سيدفع 3.94 مليون دولار إضافية كضرائب فى ظل هذه الشروط المقترحة.

يحسب مؤلفو التقرير أنه اشترى طائرة جديدة، وقام بـ171 رحلة (تقريبًا واحدة كل يومين)، واستهلك أكثر من 220.000 جالون من وقود الطائرات، وتسبب بـ2100 طن من انبعاثات الكربون فى عام 2022، و132 ضعفًا للانبعاثات الأمريكية العادية.

وقال تشاك كولينز، أحد مؤلفى التقرير لـ"CNN": "الطائرات الخاصة هى انعكاس لتزايد عدم المساواة وتركيز الثروة والسلطة فى أيدى عدد قليل جدًا".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

الكشف عن سبب انفصال تايلور سويفت وجو ألوين

نزال مرتقب بين ماسك وزوكربيرغ يوصف بـ"الأكبر في التاريخ"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مليونير يقرر بيع طائرته الخاصة ويدعو الأثرياء لاتباعه مليونير يقرر بيع طائرته الخاصة ويدعو الأثرياء لاتباعه



GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 23:41 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

دار الأوبرا في سيدني تتألق ترحيبا بالملك تشارلز

GMT 03:55 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك يدعم حملة ترامب الانتخابية بـ 70 مليون دولار

GMT 04:17 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أمن المغنية تايلور سويفت يثير الجدل في بريطانيا

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية
 العرب اليوم - التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab