رئيس البرازيل السابق لولا دا سيلفا يقبل منصب وزير في الحكومة الحالية
آخر تحديث GMT19:55:02
 العرب اليوم -

رئيس البرازيل السابق لولا دا سيلفا يقبل منصب "وزير" في الحكومة الحالية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس البرازيل السابق لولا دا سيلفا يقبل منصب "وزير" في الحكومة الحالية

الرئيس البرازيلى السابق لولا دا سيلفا
برازليا ـ العرب اليوم

وافق الرئيس البرازيلى السابق لولا دا سيلفا على تولى منصب وزير شئون الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية فى حكومة الرئيسة الحالية ديلما روسيف.

وكانت رئيسة البرازيل ديلما روسيف، والرئيس السابق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا قد اجتمعا أمس الأول فى قصر الفورادا في برازيليا، حاولت خلاله روسيف إقناع دا سيلفا بقبول منصب وزاري فى حكومتها، ولكن اللقاء الذي استمر 4 ساعات وحضره جاكس فاجنر وزير شئون رئاسة الجمهورية وريكاردو بيرزوينى وزير الأمانة العامة للحكومة، وبعض أعضاء البرلمان انتهى دون صدور أي بيان بنتائج هذا اللقاء.

مما أكد وجود خلافات على بعض الأمور ربما يكون اسم الحقيبة الوزارية التي سيتولاها لولا دا سيلفا هى التى أجلت حسم الموقف بشكل نهائي، وتم استكمال الحوار خلال الساعات القليلة الماضية من صباح اليوم الأربعاء، وافق خلالها لولا دا سيلفا لمنصب فى الحكومة تحت ضغوط شديدة من أعضاء حزب العمال ووزراء وأعضاء بالبرلمان.

وكانت روسيف قد التقت الأسبوع الماضي الرئيس السابق في منزله بساوباولو، لتقييم الوضع السياسي ومناقشته، وعرضت عليه منصباً فى الحكومة لتفادى محاولات المعارضة ملاحقته قضائيا بمذكرة توقيف غير قانونية، على خلفية اتهامات مرسلة غرضها تشويه سمعته وقطع الطريق أمام ترشحه فى الانتخابات الرئاسية المقررة فى 201، حيث وجه إليه القاضى تهمة إخفاء ممتلكات "شقة " لها علاقة بفضيحة فساد شركة بتروبراس، وهو ما نفاه لولا جملة وتفصيلاً، مضيفاً أن هناك دوافع سياسية واضحة وراء هذه الاتهامات.

قبول الزعيم التاريخي للبرازيل لمنصب وزارى يحصنه من أي ملاحقات قانونية من قبل قاضى التحقيقات فى فضيحة بتروبراس "سيرجيو مورو "حيث يمتلك الوزراء حصانة تجعلهم خاضعين للمحكمة الفيدرالية العليا فقط في أي مخالفات وليس لأى جهات أخرى.

كما أن موافقة لولا دا سيلفا على تولى حقيبة فى الحكومة الحالية - على الأرجح حقيبة اقتصادية -يساعد أيضاً الرئيسة ديلما لاستعادة قاعدة سياسية فى البرلمان ضد محاولات العزل أو الإقالة، لما له من باع طويل فى ترويض المعارضة، وإيجاد الحلول اللازمة للأزمات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس البرازيل السابق لولا دا سيلفا يقبل منصب وزير في الحكومة الحالية رئيس البرازيل السابق لولا دا سيلفا يقبل منصب وزير في الحكومة الحالية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab