دراسة علميّة تطرح توصيات للتّحسين الوراثيّ لنخيل التّمر
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

ضمن فعاليات المؤتمر الدّولي في فندق قصر الإمارات

دراسة علميّة تطرح توصيات للتّحسين الوراثيّ لنخيل التّمر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة علميّة تطرح توصيات للتّحسين الوراثيّ لنخيل التّمر

النخيل يشكل أمن غذائي في الشرق الأوسط
أبوظبي - العرب اليوم

قدّمت دراسة علميّة للدكتور موهان جاين من قسم العلوم الزراعيّة في جامعة هلسنكي في فنلندا عدداً من التوصيات العمليّة والعلميّة إلى المؤتمر الدّولي الخامس لنخيل التّمر الذي يختتم الاثنين في فندق قصر الإمارات. ومن أبرز هذه التوصيات تحديد النباتات الأحادية والنباتات الأحادية المضاعفة من بين نبتات نخيل التمر المتجددة في مرحلة الأزهار وجمع معلومات عن البذور المتوفرة الموجودة التي تتصف بجودة مادة نخيل التمر الوراثية فيها.
وأوصت بدراسة هندسة الجذور ونموها في النباتات كي تتحمل ظروف الاجتهادات الإحيائية وغير الحيوية وتطوير أنواع جديدة يمكنها التكيّف بسهولة خلال فترة قصيرة وفي مواقع مختلفة في ظل ظروف زراعية مناخية وظروف نمو متغيرة وتدني الموارد المتوافرة.
وأوصت الدراسة كذلك الاستفادة من المورثات الوظيفية في نخيل التمر لانتقاء مورثات مفيدة ودراسة وظائفها كل على حدة وككتلة مجتمعة من المورثات واستغلال المادة الوراثية المحلية وتطوير أنواع جديدة بشكل منتظم وتوزيعها نظرا لصعوبة التنبؤ بآثار التغير المناخي، ودعت إلى ضرورة تأسيس موقع على الإنترنت لنشر المعرفة بعلوم النخيل وتبادل توريد المادة الوراثية.
وأكد الدكتور موهان جاين في دراسته التي قدمها أن الشرط الأساسي لتحسين محصول ما وراثيا هو استغلال التنوع الطبيعي والمحرض وراثيا الذي يعيقه ندرة الأنواع الوراثية المرغوبة.
وأشار إلى أن المستخدم حتى الآن هو الطرق التقليدية في الانتقاء والتناسل والتكاثر لإعادة دمج المورثات المرغوبة مما يتوافر من مجموعة المورثات الموجودة.
ولفت إلى أن التحديات الجديدة كالتصنيع والنمو السريع للبشر والتغير المناخي تشكل تهديدا لاستدامة إنتاج الغذاء في كل أنحاء العالم، وتحدث عن العوامل الرئيسية المؤثرة في التغير المناخي، مشيرا إلى أنها تشمل الإجهاد الإحيائي والتلوث الغازي واستنزاف أوزون الغلاف الجوي وزيادة مستويات الأشعة فوق البنفسجية - ب وزيادة غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو والتباين الشديد في زمن الهطولات المطرية وأماكنها.
وأضاف أن هذه العوامل الرئيسية تشمل كذلك عدم انتظام طول مواسم النمو وموجة الجفاف المتقطعة وظاهرة الاحتباس الحراري وارتفاع درجات الحرارة وتراجع موارد المياه والتربة، موضحا أن ظاهرة الاحتباس الحراري قد تصبح كارثية بالنسبة للإنتاج الزراعي من خلال ظهور حشرات وآفات وأمراض جديدة واحتمال اختفاء بعض مما هو موجود حاليا.
وأكد موهان أنه يمكن بسبب ازدياد مستويات ثاني أكسيد الكربون في الجو والتغير المحتمل للمناخ عالميا أن يغيرا معدلات النمو وتوزع الأعشاب الضارة وحشرات الآفات وآثارها على الإنتاجية الزراعية.
وأوضح أن زراعة نخيل التمر على نطاق واسع في المناطق الحارة القاحلة في أنحاء العالم وفي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشكل رئيسي تؤمن الغذاء والأمن الغذائي والمواد الأولية للصناعات الغذائية بما يجعل نخيل التمر بمثابة شجرة الحياة.
وأشار إلى أن الشتلات " الفسائل" تحتاج إلى أعوام عدة للوصول إلى مراحل البلوغ بينما الإكثار بوساطة الفروع بطيء نسبيا لأن النبتة الأم لا تعطي إلا عددا محدودا من الفروع لا تفي دوماً باحتياجات ما هو مطلوب للزراعة.
وتحدث عن استخدام تقنيات الإنبات في المختبر بفعالية للإكثار بالاستنساخ وللانتقاء مخبريا وحدوث الطفرات في نخيل التمر في معظم الحالات واستخدام رؤوس الفسائل والنباتات المزروعة المزهرة لتجديد النبات عن طريق التوالد ومرحلة التطور الجنيني الجسدية.
وأكد الحاجة إلى استكشاف الإمكانية المحتملة لاستخدام أدوات مبتكرة بما فيها الهندسة الوراثية والانتقاء والتناسل بمساعدة الواسمات الجزيئية وعلم الوراثة الوظيفي وغير ذلك مما يؤدي إلى تحسين نخيل التمر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة علميّة تطرح توصيات للتّحسين الوراثيّ لنخيل التّمر دراسة علميّة تطرح توصيات للتّحسين الوراثيّ لنخيل التّمر



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab