قمة دول المناخ في  غلاسغو  ترفع من  سقف مطالبها من  الدول المشاركة في القمة
آخر تحديث GMT00:34:39
 العرب اليوم -

قمة دول المناخ في غلاسغو ترفع من سقف مطالبها من الدول المشاركة في القمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قمة دول المناخ في  غلاسغو  ترفع من  سقف مطالبها من  الدول المشاركة في القمة

التغير المناخي
غلاسغو - بيان الأعور

رفعت مسودة اتفاق جديدة في قمة المناخ "كوب 26" المنعقدة في غلاسكو من سقف مطالبها من الحكومات بمعالجة التغير المناخي بشكل عاجل.وتطالب المسودة الدول المشاركة بالكشف عن خططتها الرامية إلى التقليل بشكل كبير من انبعاثات غازات الدفيئة بسرعة أكبر مما كان في السابق.لكنها خففت من الالتزامات بتخفيض استخدام الفحم الحجري وأنواع الوقود الأحفوري الأخرى.
وتطالب المسودة الدول أيضاً بتعزيز دعمها للدول الفقيرة في مكافحة التغير المناخي.ويتعين أن توافق جميع الدول المشاركة في الاجتماع على الاتفاق.
وقد تتواصل المفاوضات حتى وقت متأخر من اليوم الجمعة أو قد تحتاج وقتاً أطول. ويُنظر إلى الاجتماع الأممي باعتباره حاسماً بالنسبة للحد من الآثار الأسوأ للاحتباس الحراري.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجمعة إن قمة المناخ "كوب 26" لن تحقق أهدافها على الأرجح وإن هدف الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية وتقييده بـ 1.5 درجة مئوية هو في "الانعاش".

يقول العلماء إن تقييد الارتفاع في درجات الحرارة عند حدود 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية من شأنه توفير الحماية لنا من أخطر تأثيرات التغير المناخي- وهو جزء أساسي من اتفاق باريس الذي وقعت عليه غالبية الدول.
إن تحقيق الهدف سيتطلب تخفيض الانبعاثات العالمية بنسبة 45 في المائة بحلول 2030 وصولاً إلى الصفر الإجمالي بحلول 2050.
ويقول العلماء إن أحد الأمثلة على تأثير الارتفاع في درجات الحرارة العالمية فوق 2 درجة مئوية هو موت جميع الشعاب المرجانية عملياً.
وقال البروفيسور جيم واتسون من جامعة "يونيفيرستي كوليج لندن" إن مسودة الاتفاق تتضمن عناصر مشجعة، لكنها بشكل عام "لا تقترب بأي شكل من أن تكون طموحة بما فيه الكفاية".
وتطالب المسودة من الدول تقديم خططها المعروفة باسم المساهمات التي يتم تقريرها وطنياً لتقليل الانبعاثات من غازات الدفيئة والتكيف مع التغير المناخي بحلول القمة المناخية المقبلة التي ستعقد العام القادم. وكانت الاتفاقيات السابقة تطالب الدول بتقديم هذه الخطط كل خمس سنوات.
تقول هيلين ماونتفورد من معهد الموارد العالمي: "بالمقارنة، تعتبر هذه المسودة أقوى بصورة قاطعة وأكثر توازناً من النصوص التي اقترحت قبل بضعة أيام".
وتمضي قائلة إن "العناصر التي تبدو أقوى تتضمن التكيف والخسارة والتمويل. وتمويل عملية التكيف له مواعيد محددة، مما يحث الدول على مضاعفة تمويلها لعملية التكيف بحلول نهاية 2025 من المستويات الحالية".
تعتبر مسودة الاتفاق- التي يطلق عليها أيضاً اسم "القرار السطحي"- النسخة الثانية التي يتم نشرها هذا الأسبوع. وتجري الحكومات والمندوبون مفاوضات حول تفاصيل المسودة الأولى التي نشرت الأربعاء.
وكانت النقطة الأساسية العالقة هي التمويل المناخي- أي الأموال التي وعدت بها الدول الغنية الدول الفقيرة من أجل مكافحة التغير المناخي. وهذه قضية مثيرة للجدل لأن الدول المتقدمة مسؤولة عن الجانب الأكبر من انبعاثات غازات الدفيئة، لكن الدول النامية تشهد أسوأ التأثيرات للتغير المناخي.
وتقول جنيفر مورغان من منظمة غرينبيس الدولية إن المسودة "يمكن أن تكون أفضل، ويجب أن تكون أفضل، ولا يزال أمامنا يوم واحد لجعلها أفضل بكثير".
وتمضي قائلة إن "الخط الأساسي حول التخلص التدريجي من الاعانات المتعلقة بالفحم الحجري والوقود الأحفوري تم إضعافه بشكل كبير، لكنه لا يزال مطروحاً ويحتاج إلى أن يتم تعزيزه من جديد قبل اختتام هذه القمة".
وتختم قائلة: "لكن هناك مضمون هنا يستحق التمسك به ويتعين على الرئاسة البريطانية أن تقاتل بضراوة من أجل الحفاظ على معظم العناصر الطموحة في الاتفاق".
وعلى الرغم من الوعود التي قطعت في قمة المناخ "كوب 26" حتى الآن، إلأ أن كوكب الأرض لا يزال متجهاً نحو ارتفاع في درجات الحرارة بمعدل 2.4 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، بحسب تقرير صادر عن المجموعة البحثية "متعقب العمل المناخي".

لقد تم الإعلان حتى الآن عن سلسلة من الاتفاقيات بين مجموعة من الدول أبرزها الإعلان المفاجئ بأن الولايات المتحدة والصين اتفقتا على العمل معاً هذا العقد من أجل الحد من الارتفاع في درجات الحرارة العالمية وتقييدها بحدود 1.5 درجة مئوية.
كما وعدت أكثر من 100 دولة بوقف عملية قطع الغابات وتعويض ما قطع بحلول 2030، ومن بين الدول البرازيل التي تضم غابات الأمازون المطيرة.
وأعلنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عن شراكة دولية لتخفيض الانبعاثات من غاز الميثان بحلول 2030- بتقليل نسب غاز الميثان في الجو والذي يُنظر إليه باعتباره أفضل السبل لتقليل الاحتباس الحراري بسرعة.
كما التزمت أكثر من 40 دولة بالابتعاد عن استخدام الفحم الحجري، لكن أكبر المستخدمين في العالم مثل الصين والولايات المتحدة لم ينضموا إلى المجموعة.
وأعلن عن تخصيص مبالغ مالية كبيرة جديدة لمساعدة الدول النامية على التكيف مع التغير المناخي والتعامل مع الضرر والخسارة الناشئين عن ذلك لكن الكثيرين يقولون إن تلك المبالغ ليست كافية.  
ومما تم الاتفاق عليه أيضاً إطلاق تحالف جديد يُلزم الدول بتحديد موعد لإنهاء استخدام النفط والغاز  ووقف منح تراخيص جديدة لعمليات التنقيب عنهما.

قد يهمك ايضا:

باحثون يحذرون من تزايد صواعق البرق القاتلة بسبب التغير المناخي

تغير المناخ يضرب منطقة البحيرات العظمى ما سيؤدي إلى زيادة الثلوج

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة دول المناخ في  غلاسغو  ترفع من  سقف مطالبها من  الدول المشاركة في القمة قمة دول المناخ في  غلاسغو  ترفع من  سقف مطالبها من  الدول المشاركة في القمة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي

GMT 04:46 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب تشيلي

GMT 11:50 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يكشف سبب غياب نيمار عن التدريبات

GMT 19:57 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أبل تدفع 95 مليون دولار في دعوى لانتهاك الخصوصية

GMT 14:07 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

المجر تخسر مليار يورو من مساعدات الاتحاد الأوروبي

GMT 11:47 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

كيروش يقترب من قيادة تدريب منتخب تونس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab