مجموعة العشرين تكشف تعهداتها بشأن المناخ قبل ساعات من افتتاح كوب26
آخر تحديث GMT10:07:05
 العرب اليوم -

مجموعة العشرين تكشف تعهداتها بشأن المناخ قبل ساعات من افتتاح "كوب26"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجموعة العشرين تكشف تعهداتها بشأن المناخ قبل ساعات من افتتاح "كوب26"

التغير المناخي
روما - العرب اليوم

قبل افتتاح مؤتمر الأطراف للمناخ (كوب26)، يجتمع قادة الاقتصادات الرئيسية في العالم بروما لإجراء مفاوضات أخيرة بشأن التزاماتهم المناخية.وبينما تمثل مجموعة العشرين نحو 80% من الانبعاثات العالمية لغازات الدفيئة المسببة للاحترار المناخي، سيتعين على رؤساء دولها وحكوماتها تحديد موقفهم قبل التوجه إلى جلاسكو لحضور قمة المناخ، عبر وضع أهدافهم على الأمد الطويل إلى حد ما في مواجهة ظاهرة الاحترار. وحذر الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا مساء السبت "يجب ألا نترك للذين يأتون من بعدنا كوكبا يشهد نزاعات وأُهدرت موارده، وتعرض نظامه البيئي للخطر بسبب أنانية الذين أخفقوا في الجمع بين التطلع المشروع للنمو الاقتصادي والاجتماعي والحاجة إلى حماية ما لا نملكه".

وأضاف ماتاريلا الذي كان يتحدث في مأدبة عشاء أقامها لقادة مجموعة العشرين في قصر كويرينالي الرئاسي أن "عيون مليارات الأشخاص، شعوب بأكملها، تتجه إلينا وعلى النتائج التي يمكننا تحقيقها". وبرهن قادة مجموعة العشرين السبت على أنهم قادرون على تجاوز خلافاتهم حتى في أكثر المواضيع تعقيدا، مثل الضرائب. فقد وافقوا على حد أدنى للضريبة يبلغ 15% على الشركات المتعددة الجنسيات. لكن يتوقع أن تستمر المفاوضات حتى اللحظة الأخيرة للتوصل إلى اتفاق بشأن المناخ.

طموح أم توافق وسيتابع المراقبون والمنظمات غير الحكومية بدقة البيان الختامي الذي تم تناقل صيغ عديدة له طوال نهاية الأسبوع في روما وسيتم حسم محتواه الأحد خلال جلسة مغلقة أمام الصحافيين. وأحد الأهداف الرئيسية هو بذل كل الجهود لحصر الاحترار عند 1,5 درجة مئوية مقارنة بعصر ما قبل الصناعة وهي العتبة التي يمكن الوصول إليها بالفعل قرابة العام 2030، حسب خبراء المناخ في الأمم المتحدة. وتتمحور المفاوضات حول التاريخ الذي يجب تحديده خصوصا لتحقيق الحياد الكربوني، في 2050 أو 2060. وكانت الرئاسة الإيطالية تدفع باتجاه أهداف طموحة، لكن بعض أعضاء مجموعة العشرين -الدول الناشئة التي تعتمد على الفحم أو المنتجة للمحروقات- مترددون جدا ويرغبون في عدم رؤية صيغ تقييدية ولا سيما الوسائل الملموسة لتحقيق الطموحات المعلنة . وفي ما يتعلق بحياد الكربون، يمكن أن يتوافق المجتمعون على "منتصف القرن" كموعد. وقال مسؤول في منظمة غير حكومية بيئية إن "كل شيء سيتقرر خلال المناقشة بين القادة صباح الأحد وأثناء الغداء".

وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في صحيفة "لو جورنال دو ديمانش" أنه "الوقت المناسب في روما لبذل أقصى ما في وسع أعضاء مجموعة العشرين للمساهمة بشكل مفيد في غلاسكو وفي كوب26". وأضاف "أريد أن أقول أيضا إنه لم يتم كتابة أي شيء على الإطلاق قبل مؤتمر الأطراف. دعونا لا ننسى أنه في باريس عام 2015، لم يتّخذ أي قرار مسبقا وفي الساعات الأخيرة هددت بعض الدول بالانسحاب. لكن كان هناك عمل دبلوماسي لمدة عامين وكان التعاون بين أوروبا والولايات المتحدة والصين أساسيا".  من دون الصين وروسيا يتوقع أن تكون الإعلانات بمستوى الوضع الملح. فالالتزامات الأخيرة لخفض الانبعاثات من دول الكوكب ستؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة "كارثي" بمقدار 2,7 درجة مئوية، حسب الأمم المتحدة.

وتعقد قمة مجموعة العشرين بدون الصين - أكبر مصدر لغازات الدفيئة في العالم قبل الولايات المتحدة - ولا روسيا، إذ إن شي جينبينغ وفلاديمير بوتين اضطرا للبقاء في بلديهما بسبب الوضع الصحي. وقد تحدثا السبت عبر الفيديو خلال الجلسة المالية والصحية، وسيتحدثان مجددا الأحد. لكن مقعديهما الفارغين في روما يثيران قلق البعض من احتمال تفويت فرصة في التاريخ. قال رئيس الحكومة الإيطالي ماريو دراغي في افتتاح القمة "من الوباء إلى تغير المناخ مرورا بفرض ضريبة عادلة، المشي بلا الآخرين ليس خيارا". ويعتقد الخبراء أن أفضل سيناريو سيكون إصدار بيان لمجموعة العشرين يدعو إلى زيادة الطموح خلال السنوات العشر المقبلة. وقال ألدن ماير المحلل في مجموعة "ايجي" إنه "لا توجد فرصة لتحقيق مسار متوافق مع 1,5 درجة مئوية من دون أن تفعل الصين المزيد خلال هذا العقد". ويفترض أن يذكّر ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز الذي يولي اهتماما كبيرا لقضية البيئة وسيكون أحد المتحدثين الضيوف صباح الأحد، قادة العالم ب "مسؤوليتهم الكبرى تجاه الأجيال التي لم تولد بعد"، كما قال مكتبه.

قد يهمك ايضا 

السعودية تطلق أعمال قمة "مبادرة الشرق الأوسط الأخضر" لمواجهة تحديات التغير المناخي

كوستاريكا ومدينة إيطالية تفوزان بفئتين من جائزة "إيرث شوت" البيئية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة العشرين تكشف تعهداتها بشأن المناخ قبل ساعات من افتتاح كوب26 مجموعة العشرين تكشف تعهداتها بشأن المناخ قبل ساعات من افتتاح كوب26



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026
 العرب اليوم - ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة
 العرب اليوم - بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه
 العرب اليوم - عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 05:14 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مسؤولية حزب الله

GMT 02:44 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إعصار "أوسكار" يقتل ثمانية أشخاص في كوبا

GMT 17:16 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو سعد يتحدث عن غيرته من هيفاء وهبي

GMT 05:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 14:32 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نعيم قاسم يؤكد أن برنامجه هو متابعة نهج سلفه حسن نصرالله

GMT 12:13 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعتقل أكثر من 100 فلسطيني في شمال غزة

GMT 01:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنان مصطفى فهمي عن عمر يناهز الـ 82 عاما

GMT 01:53 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يرد على منتقديه في تجمع انتخابي بولاية جورجيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab