دراسة جديدة تكشف أن انقراض الديناصورات سبب تنوّعًا في الضفادع
آخر تحديث GMT00:34:39
 العرب اليوم -

استفادت من اختفائها لتسكن داخل مواطنها المهجورة

دراسة جديدة تكشف أن انقراض الديناصورات سبب تنوّعًا في الضفادع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة جديدة تكشف أن انقراض الديناصورات سبب تنوّعًا في الضفادع

اختفاء الديناصورات عن وجه الأرض
واشنطن - العرب اليوم

أظهرت دراسة علمية حديثة أن اختفاء الديناصورات عن وجه الأرض فتح الباب للضفادع للتكاثر والتنوّع، فقبل 66 مليون عامًا، ارتطم جرم فضائي بكوكب الأرض قضى على ثلاثة أرباع الأنواع الحية فيه، لكن عشرة أنواع من الضفادع تمكنت من الصمود في تلك الظروف القاسية على الحياة، وفق الدراسة المنشورة في مجلة الجمعية الأميركية للعلوم، ومن بين هذه الأنواع الناجية، تمكنت ثلاثة أنواع من التنوّع والتكاثر في الأرض.

ويقدر عدد أنواع الضفادع الْيَوْم بستة آلاف و700، ووفق العلماء، تسعة أعشار الضفادع الموجودة اليوم لديها جذور وراثية تصل إلى تلك الأنواع الثلاثة، وقال ديفيد بلاكبرن المسؤول في متحف التاريخ الطبيعي في فلوريدا وأحد معدي الدراسة "الضفادع موجودة منذ أكثر من 200 مليون سنة، لكن دراستنا تظهر أنها لم تشهد هذا التنوّع الكبير الذي أدى إلى ظهور معظم الضفادع الموجودة اليوم سوى بعد انقراض الديناصورات".

وأضاف "هذا الاكتشاف لم يكن متوقعًا" لأن العلماء كانوا يظنون أن الضفادع تطوّرت وتنوّعت في آخر العصر الطباشيري، أي قبل 150 مليون سنة إلى 66 مليونًا، وكشفت الدراسة أن الضفادع استفادت من انقراض الديناصورات لتسكن في مواطنها المهجورة، واستندت هذه الدراسة التي شارك فيها باحثون في الولايات المتحدة والصين إلى أكبر قاعدة معلومات عن الضفادع. وأخذت عينات وراثية من 156 نوعًا أضيفت إلى 145 موجودة أصلًا، ومتحجرات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تكشف أن انقراض الديناصورات سبب تنوّعًا في الضفادع دراسة جديدة تكشف أن انقراض الديناصورات سبب تنوّعًا في الضفادع



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab