دراسة تحذّر من اختفاء بعض أجزاء من أوروبا بسبب الجليد
آخر تحديث GMT05:00:43
 العرب اليوم -

أكّدت أن ارتفاع مستويات البحار سيؤدي إلى كوارث

دراسة تحذّر من اختفاء بعض أجزاء من أوروبا بسبب الجليد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تحذّر من اختفاء بعض أجزاء من أوروبا بسبب الجليد

الجليد في أنتاركتيكا
لندن - العرب اليوم

أظهرت دراسة صادمة أجرتها "ناسا"، أن الجليد ينحسر في أنتاركتيكا بمعدل 6 أضعاف المُعدّل الذي كان عليه قبل 40 عاما، ويمكن أن ترتفع مستويات البحر بالأمتار مع تأثيرات كارثية في جميع أنحاء العالم، وبخاصة أوروبا، لأن القارة الجليدية "تذوب". 

وحذّر العلماء من أن استمرار هذا الذوبان سيؤدي إلى فيضانات تؤثر على ملايين الناس الذين يعيشون في المناطق الساحلية، مع اختفاء بعض الأجزاء من الخارطة الأوروبية في غضون القرون القليلة المقبلة، وقال الباحث في الدراسة، البروفيسور إريك ريغنوت، عالم الأرض في جامعة كاليفورنيا "بينما تستمر الطبقة الجليدية في القطب الجنوبي بالتقلص، نتوقع ارتفاع مستوى سطح البحر بالأمتار في القرون المقبلة". 

أقرا أيضًا:اليابان تُؤكِّد على استئنافها عملية صيد الحيتان التجارية في 2019

ودرس فريق البحث كيفية تغطية الجليد والثلوج في القارة القطبية الجنوبية، منذ عام 1979، باستخدام صور جوية ورادار قمر صناعي، وبين عامي 1979 و1990، خسرت القارة القطبية الجنوبية حوالي 36 مليار طن من كتلة الجليد سنويا، أي ما يعادل 90 مليون طائرة "بوينغ 747" مُحمّلة بالكامل، وفي الفترة بين عامي 2009 و2017، ازدادت وتيرة الذوبان بنحو 6 أضعاف، مع فقدان 228 مليار طن سنويا. 

واستطرد البروفيسور ريغنوت موضحا "هذا مجرد غيض من فيض، إذا جاز التعبير، فقد أضافت خسارة الجليد الضخمة شبرا واحدا إلى مستويات البحار العالمية، منذ عام 1979". 

وتجدر الإشارة إلى أن زيادة سخونة المحيطات لن تؤدي إلا إلى تسريع انحسار الجليد، ما يعني أن مستويات البحار قد ترتفع بالأمتار خلال بضع مئات من السنين المقبلة، علمًا أن الدراسة التي موّلتها ناسا نُشرت في وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم. 

أجزاء من أوروبا تواجه خطر الاختفاء

أظهرت دراسة صادمة أجرتها "ناسا"، أن الجليد ينحسر في أنتاركتيكا بمعدل 6 أضعاف المعدل الذي كان عليه قبل 40 عاما. ويمكن أن ترتفع مستويات البحر بالأمتار مع تأثيرات كارثية في جميع أنحاء العالم، خاصة أوروبا، لأن القارة الجليدية "تذوب".

وحذر العلماء من أن استمرار هذا الذوبان سيؤدي إلى فيضانات تؤثر على ملايين الناس الذين يعيشون في المناطق الساحلية، مع اختفاء بعض الأجزاء من الخارطة الأوروبية في غضون القرون القليلة المقبلة.

وقال الباحث في الدراسة، البروفيسور إريك ريغنوت، عالم الأرض في جامعة كاليفورنيا: "بينما تستمر الطبقة الجليدية في القطب الجنوبي بالتقلص، نتوقع ارتفاع مستوى سطح البحر بالأمتار في القرون المقبلة". ودرس فريق البحث كيفية تغطية الجليد والثلوج في القارة القطبية الجنوبية، منذ عام 1979، باستخدام صور جوية ورادار قمر صناعي.

وبين عامي 1979 و1990، خسرت القارة القطبية الجنوبية حوالي 36 مليار طن من كتلة الجليد سنويا، أي ما يعادل 90 مليون طائرة بوينغ 747 محملة بالكامل. وفي الفترة بين عامي 2009 و2017، ازدادت وتيرة الذوبان بنحو 6 أضعاف، مع فقدان 228 مليار طن سنويا.

واستطرد البروفيسور ريغنوت موضحا: "هذا مجرد غيض من فيض، إذا جاز التعبير". وأضافت خسارة الجليد الضخمة شبرا واحدا إلى مستويات البحار العالمية، منذ عام 1979.

وتجدر الإشارة إلى أن زيادة سخونة المحيطات لن تؤدي إلا إلى تسريع انحسار الجليد، ما يعني أن مستويات البحار قد ترتفع بالأمتار خلال بضع مئات من السنين المقبلة. ونُشرت الدراسة التي مولتها ناسا، في وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم.

وقد يهمك أيضًا:

القارة القطبية الجنوبية أنتاركتيكا كما لم نرها من قبل

كشف النقاب عن آثار القارات المفقودة المخفية تحت أنتاركتيكا لملايين الأعوام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تحذّر من اختفاء بعض أجزاء من أوروبا بسبب الجليد دراسة تحذّر من اختفاء بعض أجزاء من أوروبا بسبب الجليد



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab