دراسة تؤكد أن مساحة الأرض لا تكفي لإنقاذ البشر من الاحتباس الحراري
آخر تحديث GMT20:21:34
 العرب اليوم -

بيّنت أن عدد الأشجار اللازمة لامتصاص الكربون أكبر مما يمكن زراعته

دراسة تؤكد أن مساحة الأرض لا تكفي لإنقاذ البشر من الاحتباس الحراري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكد أن مساحة الأرض لا تكفي لإنقاذ البشر من الاحتباس الحراري

كوكب الأرض والاحتباس الحراري
لندن - العرب اليوم


كشفت دراسة أجراها باحثون في معهد برمنغهام لأبحاث الغابات (BIFoR)، أن زراعة الأشجار لوحدها ليست كافية لإنقاذ البشر من الاحتباس الحراري، نظرًا للارتفاع المستمر لثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي. ووجدت الدراسة أن الأشجار الصغيرة يمكنها امتصاص الانبعاثات بشكل أفضل من الغابات المطيرة المدارية إلا أنه لا توجد مساحة كافية على الأرض لزرع كمية الأشجار التي ستكون ضرورية لتحقيق انحراف حقيقي في انبعاثات الكربون على كوكبنا.

اقرأ ايضًا:

الأمطار الغزيرة المُبكّرة تُسبِّب زيادة حالات الكوليرا في اليمن

ومن خلال الحسابات التي أجراها العلماء، فإن 1.7 مليار فدان من الأشجار، بإمكانها إزالة 3 مليارات طن من الكربون في الغلاف الجوي سنويا، بحسب ما ذكره موقع بزنس إنسايدر. وهذا ما يشكل نحو 10% من الانبعاثات التي ينتجها البشر سنويا، والتي يمكن أن يصل مجموعها إلى 40 مليار طن.

ونظر العلماء إلى الأشجار كحل محتمل لإزالة ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي، أثناء عملية التمثيل الضوئي، حيث يتم استخدامها لتشكيل الكربوهيدرات التي تستخدم في بنية النبات ووظيفته. وتقوم الأشجار أيضا بإطلاق الأوكسجين مرة أخرى في الغلاف الجوي كنتيجة ثانوية لهذا التمثيل.

لكن الدراسة تشير إلى أن 1.7 مليار فدان من الأشجار ستكون مساحة تعادل الولايات المتحدة بأكملها، كما أن زراعة الأشجار ستغطي نصف الأراضي المستخدمة في زراعة المحاصيل في جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى الأرض التي سنحتاج إليها في نهاية المطاف مع استمرار نمو السكان.

وهكذا، فإن هذا الحل قد يؤدي إلى تجويع البشر، وبهذا لن يكون غرس الأشجار الحل الوحيد لمجابهة ظاهرة الاحتباس الحراري، لكنه ما يزال عاملا مساهما في حل هذه المشكلة. واكتشف الباحثون في جامعة برمنغهام مؤخرا أن الأشجار التي يقل عمرها عن 140 عاما، هي المسؤولة عن تطهير الأرض لأكثر من النصف من ثاني أكسيد الكربون في الجو.

وقال معد الدراسة، الدكتور توم بوغ، من إن غابة صغيرة يمكنها امتصاص ما يصل إلى 25% من الكربون أكثر، مقارنة بالغابات القديمة. ويسلط البحث الضوء على مقدار ثاني أكسيد الكربون الذي يمكن امتصاصه عن طريق زراعة الغابات في المستقبل.

قد يهمك أيضا:

العراق يقلّص زراعة محاصيل الشتاء إلى النصفا

لشركات الناشئة تعتمد على تقنية تحرير الجينات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن مساحة الأرض لا تكفي لإنقاذ البشر من الاحتباس الحراري دراسة تؤكد أن مساحة الأرض لا تكفي لإنقاذ البشر من الاحتباس الحراري



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab