باحثون يُطورون قردة مُعدلة وراثيًا بأدمغة تُحاكي البشر
آخر تحديث GMT21:14:01
 العرب اليوم -

أظهرت ذاكرة أفضل على المدى القصير

باحثون يُطورون قردة مُعدلة وراثيًا بأدمغة تُحاكي البشر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحثون يُطورون قردة مُعدلة وراثيًا بأدمغة تُحاكي البشر

قردة مُعدلة وراثيًا بأدمغة تُحاكي البشر
واشنطن - العرب اليوم

طور باحثون من الصين والولايات المتحدة، قردة معدلة وراثيًا تحمل جينًا بشريًا مهمًا لنمو الدماغ، ولاحظوا لديها نموًا دماغيًا "يشبه الإنسان"، بما في ذلك ردود فعل أسرع وذكريات أفضل.

وأجرى الباحثون من معهد "كونمينغ" لعلم الحيوان بالأكاديمية الصينية للعلوم، وجامعة نورث كارولينا في الولايات المتحدة، تعديلًا جينيًا لـ 11 قردًا (ثمانية من الجيل الأول وثلاثة من الجيل الثاني)، مع إضافة نسخ من الجين البشري ""MCPH1.

ويُعدّ الميكروسيفالين (MCPH1)، عاملًا رئيسًا في عملية نمو مخ الجنين، وعلى وجه الخصوص الحجم النهائي للمخ، ويمكن أن تؤدي الطفرات في هذا الجين إلى حدوث اضطراب ينتج عنه مخ صغير الحجم.

اقرأ ايضًا:

 

أنثى قرد تُثير ذهول زوّار حديقة حيوان شنيانغ الصينية

واستخدم الباحثون، تقنيات تصوير الدماغ وأخذ عينات الأنسجة لمراقبة تطور أدمغة القردة المعدلة وراثيًا، وأظهرت النتائج التي توصلوا إليها وجود نمط متغير من تمايز الخلايا بواسطة الخلايا الجذعية العصبية في الخلايا العصبية والدبقية (وهي حاسمة في الجهاز العصبي المركزي، وترتبط بشكل وثيق مع البشر على عكس القردة).

وتطورت أدمغة القردة بمعدل أبطأ من المعدل الطبيعي، في نمط مشابه لتأخر النمو في البشر، والمعروف باسم "neoteny"، وتستغرق أدمغة البشر وقتًا أطول بكثير في تطوير وصقل شبكاتها العصبية، أكثر مما تفعل القردة، ما يعني أن البشر يحتاجون إلى إطالة عمر الطفولة إلى حد كبير.

ووجدت الدراسة، أن القردة المعززة بالجينات البشرية، أظهرت ذاكرة أفضل على المدى القصير، ووقت رد فعل أقصر، مقارنة بالقرود البرية، وقال الباحثون، إن نموذج القردة المعدلة وراثيًا عملي ويمكن أن يحاكي إلى حد كبير الحالة الخاصة بالإنسان.

وعلى الرغم من أن هذه الدراسة، تُعد الخطوة الأولى فقط في هذا المجال المتعلق بالنمو العصبي المعدل وراثيُا، إلا أنها قد تمهد الطريق لإجراء أبحاث مهمة في اضطرابات السلوك التنكسية والاجتماعية في البشر، التي يصعب دراستها بوسائل أخرى.

وقد يهمك ايضًا:

مقاطعة سويسرية تناقش منح حقوق أساسية للقردة

%95 من حيوانات الليمور من فصيلة القردة في مدغشقر مهددة بالانقراض

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يُطورون قردة مُعدلة وراثيًا بأدمغة تُحاكي البشر باحثون يُطورون قردة مُعدلة وراثيًا بأدمغة تُحاكي البشر



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط
 العرب اليوم - 3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم

GMT 02:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد أكثر من 40 شخصًا في غارات إسرائيلية على لبنان

GMT 10:37 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف 3 قواعد إسرائيلية برشقات صاروخية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab