أبحاث جديدة تكشف تهديد الاحتراز العالمي  بإطلاق الفيروسات الخاملة منذ قرون
آخر تحديث GMT04:59:34
 العرب اليوم -

حذّر علماء الأحياء من عمليات التعدين والتدخل البشري في طبقات الأرض

أبحاث جديدة تكشف تهديد الاحتراز العالمي بإطلاق الفيروسات الخاملة منذ قرون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبحاث جديدة تكشف تهديد الاحتراز العالمي  بإطلاق الفيروسات الخاملة منذ قرون

البكتيريا والفيروسات الخاملة منذ آلاف السنين
واشنطن - يوسف مكي

حذّر العلماء من أن البكتيريا والفيروسات الخاملة منذ آلاف السنين معرضة لخطر الانتشار نتيجة الاحتراز العالمي، فالتغير المناخي يذوب التربة الصقيعية التي تم تجميدها لقرون، في حين أن عمليات التعدين والحفر تخاطر بالقطع تحت التربة  وكلاهما يمكن أن يكون له تأثير خطير على الفيروسات القديمة المحفوظة داخلها.

فالتربة المتجمدة هي مكان جيد للبكتيريا المحفوظة على قيد الحياة لفترات طويلة من الزمن، وبينما تذوب الدائرة القطبية الشمالية - بارتفاع نحو ثلاث مرات أسرع مما كان عليه في بقية العالم – يذوب الجليد الدائم وغيرها من العوامل المعدية التي قد تعمل على انتشار الفيروسات، وفقًا للعلماء.

وبدأ جان ميشيل كلافيري، عالم الأحياء التطوري في جامعة إيكس-مارسيل في فرنسا، بتحليل محتوى الحمض النووي للطبقات الدائمة التجمد منذ عام 2014، بحثًا عن الأثر الجيني للفيروسات والبكتيريا التي يمكن أن تصيب البشر، وقد وجد أدلة على وجود الكثير من البكتيريا وربما التي تشكل خطرًا على البشر.

وذكر السيد كلافيري أن الفيروسات المسببة للأمراض - التي يسبب بعضها أوبئة عالمية في الماضي - يمكن أن تنتشر من خلال عمليات الحفر البشري، في خطوة خطيرة يمكن أن "تنتج عنها كارثة", وأضاف "أن التجمد هو حارس جيد للميكروبات والفيروسات لأنها باردة ومظلمة".

وأضاف: "يمكن الحفاظ على الفيروسات المسببة للأمراض التي يمكن أن تصيب البشر أو الحيوانات في الطبقات الصخرية القديمة، بما في ذلك بعض التي تسبب أوبئة عالمية في الماضي, في هذه اللحظة، هذه المناطق مهجورة وتترك الطبقات المتجمدة العميقة وحدها, ومع ذلك يمكن أن تنكشف هذه الطبقات القديمة من خلال الحفر  لغرض التعدين, وإذا كانت هناك فيروسات قادرة على البقاء هناك، فإن هذا يمكن أن يسبب كارثة ".

وكشف عالم الأحياء أن الفكرة القائلة بأن الفيروسات يمكن استئصالها تمامًا هي إعطاء سكان العالم إحساسًا زائفًا بالأمن، لأنه على الرغم من أن الكثير من الفيروسات ستتوقف عن العدوى عندما تتعرض للضوء، فإن بعض الفيروسات "العملاقة" يمكن أن تسبب خطرًا كبيرًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبحاث جديدة تكشف تهديد الاحتراز العالمي  بإطلاق الفيروسات الخاملة منذ قرون أبحاث جديدة تكشف تهديد الاحتراز العالمي  بإطلاق الفيروسات الخاملة منذ قرون



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:14 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب
 العرب اليوم - نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab