رصد غزو كائنات بحرية غريبة لشواطئ ليبيا منها سيء السمعة
آخر تحديث GMT12:18:26
 العرب اليوم -

رصد "غزو" كائنات بحرية غريبة لشواطئ ليبيا منها سيء السمعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رصد "غزو" كائنات بحرية غريبة لشواطئ ليبيا منها سيء السمعة

الحياة البحرية
طرابلس ـ العرب اليوم

شهدت الشواطئ الليبية موجات لجوء غير معهودة، لكائنات بحرية لا تقطن بصفة طبيعية البحر المتوسط، ولكنها بدأت الهجرة نحو مياهه وبأعداد كبيرة مؤخرا، بعضها يتمتع بسمعة سيئة. ومما رصده المهتمون بالحياة البحرية من أنواع جديدة دخيلة على البيئة البحرية للبلاد "سمكة الأسد" أو السمكة المسماة "زمرينة سن الناب" والمعروفة بـ"زمرينة النمر"، وأصناف عديدة من السلطعون أيضا.

وبحسب الكاتبة الليبية والمتخصصة في علوم الحياة البحرية، سارة المبروك، صاحبة السبق في رصد أول ظهور لـ"سمكة الأسد" قبالة الساحل الشرقي الليبي، فقد سُجلت موجة الهجرة الأولى للسمكة، التي تعيش في البحار المدارية وشبه المدارية، عام 1991، لكنها لم تتمكن من التكيف مع درجة حرارة البحر المتوسط المعتدلة.

وأضافت المبروك:" تكللت محاولتها الثانية بالنجاح عام 2013، واستطاعت الانتشار على طول ساحل البحر لتصنف ضمن أكثر 100 نوع (سيء السمعة) في المتوسط".

ووفق الخبيرة في الحياة البحرية، فإن سوء سمعة "سمكة الأسد" مصدره أنها تستطيع التكاثر بكثافة، إذ تضع الأنثى مليوني بيضة في العام الواحد، وهي "شرهة"، تتناول يرقات الأسماك الصغيرة مثل "الجمبري"، و"الفروج" التي تعد سمكة تجارية مهمة في السوق الليبي.

كذلك تحتوي زعانف تلك السمكة على 18 شوكة بها سم عصبي عضلي، لا يعتبر مهددا للحياة، لكن قد تتراوح أعراضه لدى المصاب به بين الحمى واضطراب نبضات القلب وحتى الشلل المؤقت.

وتلقت منظمة العلوم والأحياء البحرية شهادات من صيادين في السواحل الشرقية عن انتشار تلك السمكة، ولاحظوا افتراسها للكائنات المحلية مثل سمكة ثعبان البحر، لكنها طمأنتهم من أنه لا خوف منها كونها "ليست عدائية"، إلا أن انتشارها الحالي مؤشر مهم لدراسة التوازن البيئي.

وبدأت السمكة تجد طريقها إلى موائد الليبيين، ولا ترى الباحثة الليبية مشكلة في ذلك، طالما جرى التخلص من زعانفها ورأسها، كما أن دول شمال المتوسط تنظم حملات لصيدها كون لا يوجد مفترس طبيعي لها، وإن كانت هناك شواهد على افتراسها من سمك "الفروج" أو حتى الأخطبوط.
أخبار ذات صلة
أمطار متفرقة في البلاد
الخريف يأتي ليبيا مبكرا.. أمطار غزيرة في أغسطس

الزمرينة سن الناب

عرفت بـ"سن الناب" لشكل أسنانها المميز، وهي في الأساس تنتشر شرق المحيط الأطلسي، بحسب موقع علم الأحياء البحرية.

تعيش السمكة في القيعان الصخرية، حتى أعماق تصل إلى 50 مترا، ويصل طولها الأقصى إلى 120 سنتيمترا، وتتغذى بشكل شائع على الأسماك واللافقاريات الكبيرة ويرقاتها.

حيوان مفترس نشط يمكن أن يؤثر بشكل كبير على المجتمعات المحلية بشكل مباشر عبر تفاعلات الفرائس والفريسة، وبشكل غير مباشر "عبر شبكة الغذاء أو تغييرات الموائل".

ورغم كون هذه الأسماك دخيلة على الطبيعة البحرية في ليبيا، إلا أن للطبيعة قدرة كبيرة على التكيف والتأقلم، فقد أصبحت سمكة "صاورو أمبريالي" مثلا جزءا من الحياة البحرية في ليبيا، خلال السنوات الماضية، ومن الأسماك التجارية، رغم أن موطنها الأساسي في البحر الأحمر.

وكذلك الأمر مع سمك "الببغاء" وسلطعونات المياه العميقة التي تنتشر شرق المحيط الأطلسي، وهي غير مؤذية، وأيضا نوع جديد من السلطعون رصد في 18 موقع بالبحر المتوسط، واحد منها فقط في ليبيا، وهي الحالة الوحيدة المرصودة في الحوض الجنوبي للبحر.

وتحظى ليبيا بثروة ضخمة من مئات الأنواع من الأسماك والكائنات البحرية، وذلك نظرا لامتلاكها سواحل بطول 1900 كيلومتر على البحر الأبيض المتوسط.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

السعودية تعلن اكتشاف كائنات بحرية عملاقة وجزر جديدة شمال البحر الأحمر

 

أقدم محنط كائنات بحرية في مصر يكشف "أسرار المهنة"

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رصد غزو كائنات بحرية غريبة لشواطئ ليبيا منها سيء السمعة رصد غزو كائنات بحرية غريبة لشواطئ ليبيا منها سيء السمعة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
 العرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 10:43 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
 العرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%

GMT 12:23 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات فالنسيا في شرق إسبانيا إلى 205
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab