دراسة تحذّر من تحوّل غابة الأمازون إلى أرض قاحلة في مدة غير متوقّعة
آخر تحديث GMT22:52:28
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

أوضحت اقترابها من نقطة اللاعودة بسبب التغير المناخي

دراسة تحذّر من تحوّل غابة الأمازون إلى أرض قاحلة في مدة غير متوقّعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تحذّر من تحوّل غابة الأمازون إلى أرض قاحلة في مدة غير متوقّعة

غابة الأمازون
واشنطن - العرب اليوم

حذر باحثون في دراسة نشرتها مجلة "نيتشر كوميونيكيشنز" من أن غابة الأمازون اقتربت من نقطة اللاعودة بسبب التغير المناخي وقد تتحول إلى سهول قاحلة في غضون 50 عاماً.وأشار الباحثون في الدراسة نفسها إلى أن نظاماً بيئياً رئيسياً آخر هو الحاجز المرجاني في البحر الكاريبي قد يندثر بعد 15 عاماً إذا ما تجاوز هو أيضاً نقطة اللاعودة، وحذر هؤلاء من أن هذه التغيرات قد يكون لها انعكاسات كارثية على البشر والأنواع الحية الأخرى التي تعتمد على هذه المواطن الطبيعية، وفي الحالتين، تعود الأسباب في هذه التعديلات الحاصلة إلى التغير المناخي الناجم عن النشاط البشري والأضرار البيئة وقطع الأشجار في ما يخص غابة الأمازون، والتلوث وارتفاع الحموضة في مياه المحيطات في حالة الشعاب المرجانية.

وتفيد أعمال خبراء المناخ في الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ في منظمة الأمم المتحدة، بأن 90 % من الشعاب المرجانية في المياه الضحلة ستتأثر سلباً إذا ارتفعت حرارة الأرض 1,5 درجة مئوية مقارنة بما كانت عليه قبل الثورة الصناعية. وإذا بلغ الارتفاع درجتين مئويتين، فقد تختفي هذه الشعاب بشكل شبه كامل. وقد ارتفعت حرارة الأرض حتى الآن درجة مئوية واحدة، وعلى صعيد غابة الأمازون، فإن نقطة اللاعودة غير واضحة تماماً، إلا أن العلماء يعتبرون أن خسارة 35 % من مساحتها، سيطلق عملية اختفائها، وقد قطعت الأشجار على مساحة 20 % من الغابة الأمازونية التي تمتد على خمسة ملايين كيلومتر مربع، منذ العام 1970، لزراعة الصويا وزيت النخيل والوقود الحيوي وتربية المواشي أو لتجارة الأخشاب.

وحذر المعد الرئيسي للدراسة سايمن ويلكوك من جامعة بانغور "يجب أن تستعد البشرية لتغيرات جديدة أسرع بكثير مما كان متوقعاً". وهو يعتبر مع زملائه أن النظام البيئي في الأمازون قد يصل إلى نقطة اللاعودة اعتباراً من العام المقبل، وأوضح أن حرائق الغابات التي خرجت عن السيطرة في الأمازون وأستراليا تشير إلى أن الكثير من الأنظمة البيئية "باتت على شفير الهاوية"، وأكد ألكسندر انطونيلي من حدائق كيو الملكية النباتية في لندن الذي لم يشارك في الدراسة "إذا لم نتحرك بسرعة قد نوشك على خسارة إحدى أكبر الغابات المدارية وأكثرها تنوعاً التي تتطور منذ 58 مليون سنة ويعتمد عليها عشرات ملايين الأشخاص في عيشهم"، وقد تشهد الأنظمة البيئية التي تعاني ضغوطاً، تغيرات سريعة أحياناً. ودرس الباحثون تغيرات مماثلة في 40 منطقة طبيعية بمساحات مختلفة.

قد يهمك أيضًا

دراسة حديثة تؤكّد أنّ غابة الأمازون الشهيرة كانت أرضًا مغمورة بمياه المحيط الأطلسي

"مصنع الحب" ينشط في قلب غابة الأمازون البرازيلية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تحذّر من تحوّل غابة الأمازون إلى أرض قاحلة في مدة غير متوقّعة دراسة تحذّر من تحوّل غابة الأمازون إلى أرض قاحلة في مدة غير متوقّعة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab