عدد الحيوانات على الأرض تقلص بنسبة 68 في الـ50 عاماً الماضية
آخر تحديث GMT17:33:54
 العرب اليوم -

عدد الحيوانات على الأرض تقلص بنسبة 68% في الـ50 عاماً الماضية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عدد الحيوانات على الأرض تقلص بنسبة 68% في الـ50 عاماً الماضية

زرافة
لندن - العرب اليوم

 جاء في تقرير صادر عن الرصيد العالمي للطبيعة البرية أن عدد الثدييات والطيور والزواحف والأسماك على الأرض انخفض بنسبة 68٪ خلال الخمسين عاما الماضية.

وحسب التقرير، فإن مجموعة حيوانات المياه العذبة، في الأنهار والبحيرات، هي الأكثر معاناة. فقد انخفض عددها  بنسبة 84 ٪، مقارنة بعام 1970.

فيما يتعلق بالمناطق الجغرافية فإن أقوى انخفاض في عدد الحيوانات سُجل في أمريكا الجنوبية والوسطى. وهناك انخفاض في العدد يزيد عن 90٪.

جاء ذلك في حديث أدلى به، بوريس صولوفيوف، منسق المشروع الرئيسي لبرنامج الحفاظ على التنوع البيولوجي التابع للرصيد العالمي للطبيعة في روسيا لموقع "360" الإلكتروني.

 وقال:" إذا تحدثنا عن أنواع معيّنة تتعرض الآن لخطر الانقراض الأكبر، فهناك خنزير البحر في كاليفورنيا، وهو حيوان مثل دولفين صغير، يعيش قبالة سواحل المكسيك. وأكد الخبير أنه لم يتبق سوى 15-18 فردا منه".

والمثال الآخر هو وحيد القرن الأبيض الشمالي. وحسب صولوفيوف، هناك أنثيان فقط بقيتا على قيد الحياة الآن. وكلتاهما غير قادرتين على التكاثر لأسباب مختلفة. ومات الذكر في العام الماضي. وقد تم الحفاظ على المادة الجينية منه، أما الغوريلا الجبلية. فهي مهددة كذلك بالانقراض إذ بقي منها حوالي 50 فردا.

ومضى قائلا:" إذا تحدثنا عن روسيا، فهناك ظباء السايغاك  (ظباء السهوب) على وشك الانقراض، وانها شهدت أكبر انخفاض في تعدادها في القرن العشرين من بين جميع الثدييات الروسية. وضمن الأنواع الأخرى المهددة بالانقراض في روسيا سمك الحفش في جزيرة سخالين و نمر آمور ونمر الشرق الأقصى. فلم يتبق منها سوى عدد قليل من الأفراد، ولكن تجري الآن عملية استعادة أعدادها تدريجيا".

إن السبب الرئيسي لانخفاض عدد الحيوانات النادرة هو تدمير موائلها والضرر الكبير الناتج عن إنشاء البنية التحتية وما تلاه من تجزئة للأراضي الضرورية لحياة الحيوانات. والسبب الآخر هو سوء معاملة الحيوانات، وصيدها وصيد الأسماك على نطاق واسع جدا، ما يلحق أضرارا جسيمة بالطبيعة. ويطال ذلك أيضا الصيد الجائر. والسبب الثالث هو التلوث البيئي.

والسبب الجديد والخطير للغاية لانخفاض عدد الحيوانات  يكمن في تغير المناخ. وهذا تهديد جديد، وقال صولوفيوف:" لا يمكننا تقييم حجم هذا الخطر بشكل كامل، لكن يُقال إنه أحد أكثر التهديدات أهمية".

 هذا فيما يختلف تقرير هذا العام عن التقارير السابقة من حيث أن العلماء قدّموا لأول مرة نتائج محاكاة علمية. وهم يبرهنون على أن من الممكن منع انقراض الحيوانات. ومن الممكن ببساطة تعزيز أنشطة حماية الطبيعة، أي إنشاء مناطق محمية جديدة.

ولكن هذا لا يكفي. وفي المستقبل القريب، لن يتغير شيء، حسب صولوفيوف، إذا واصلنا الانخراط في طرق الحماية التقليدية فقط. وإن أهم شيء يقوله هذا التقرير هو أننا بحاجة إلى مشاركة كل من الناس العاديين ورجال الأعمال والاقتصاد".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تطور أدمغة الثدييات الحديثة و الانقراض الجماعي للديناصورات

أصغر الثدييات يقضي وقتاً طويلاً تحت الماء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عدد الحيوانات على الأرض تقلص بنسبة 68 في الـ50 عاماً الماضية عدد الحيوانات على الأرض تقلص بنسبة 68 في الـ50 عاماً الماضية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab