الشمبانزي يختصر كلامه بإيماءات لغوية تُشبِه البشر
آخر تحديث GMT12:19:44
 العرب اليوم -

للتواصل في الأماكن القريبة باستخدام منهجيات كميَّة

الشمبانزي "يختصر كلامه" بإيماءات "لغوية" تُشبِه البشر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشمبانزي "يختصر كلامه" بإيماءات "لغوية" تُشبِه البشر

الشمبانزي
لندن - العرب اليوم

وأجرى باحثو جامعة "Roehampton" البريطانية، تحليلاً طويل الأجل لنحو 2000 إيماءة فردية من 58 نوعا مختلفًا، تستخدمها الشمبانزي في محمية غابات "بودونغو" في أوغندا، للتواصل في الأماكن القريبة باستخدام منهجيات لغوية كمية، كشفوا أنها تمتد إلى ما أبعد من التواصل بين الثدييات، وربما إلى حياة خارج الأرض.

وما يثير الدهشة حقا، هو أن لغة الإشارة لدى الشمبانزي تمتثل لقانون الاختصار الذي تستخدمه "Zipf"، حيث تميل "الكلمات" المستخدمة إلى أن تكون مختصرة، بالإضافة إلى تطبيق قانون "Menzerath"، الذي يتم فيه بناء هياكل لغوية أكبر من أجزاء أقصر.

اقرا  ايضَا:

"البيئة" السعودية تُوضِّح حقيقة انتشار "أنفلونزا الخيول الموسمية"

وتجمع الشمبانزي بين إيماءات اليد والقدم مع ضوضاء الفم وحركات الجسم، وحتى تعبيرات الوجه، اعتمادا على قربها من بعضها البعض.

وتقول الباحثة الرئيسة في الدراسة، رافيلا هيسين، إن "التواصل الرئيس في الإيماءات يختلف بالطبع عن اللغة البشرية، ولكن نتائجنا تظهر أن هذين النظامين يعتمدان على المبادئ الرياضية نفسها. ونأمل في أن يمهد علمنا الطريق لدراسات مماثلة، لنرى مدى انتشار هذه القوانين عبر المملكة الحيوانية".

وترتبط القوانين المذكورة أعلاه بالضغط، أو ما يسمى بمفهوم تقليل طول الشيفرة. وتشير الدراسة الجديدة إلى أن هذا المفهوم لا ينطبق على لغاتنا البشرية، بل على السلوك الحيواني ومجموعة واسعة من أنظمة المعلومات البيولوجية، بما في ذلك، الجينات والبروتينات والجينومات.

كما توضح الدراسة أن شكلا من أشكال المبدأ العالمي، الذي يقود كفاءة التشفير عبر العالم البيولوجي، ينتج عوالم هامة للبحث وبعض الاحتمالات المثيرة لاختراق مفهوم التواصل بين الأنواع.

وقد يهمك ايضَا:

اكتشاف أدلة جديدة بشأن علاقة شخصية الشمبانزي وبنية الدماغ

دراسة تُؤكّد أنّ أسِرّة الشمبانزي أكثر نظافة مِن نظيرتها عند البشر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشمبانزي يختصر كلامه بإيماءات لغوية تُشبِه البشر الشمبانزي يختصر كلامه بإيماءات لغوية تُشبِه البشر



درّة تتألق بفستان من تصميمها يجمع بين الأناقة الكلاسيكية واللمسة العصرية

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - مزايا وعيوب الأرضيات الإيبوكسي في المساحات الداخلية
 العرب اليوم - هنية يؤكد أن أي اتفاق لا يضمن وقف الحرب في غزة "مرفوض"

GMT 00:37 2024 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

أحمد عز مع سيد رجب للمرة الثانية على المسرح
 العرب اليوم - أحمد عز مع سيد رجب للمرة الثانية على المسرح

GMT 10:13 2024 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

لافروف يُحذر من استمرار حرب غزة وامتدادها إلى لبنان
 العرب اليوم - لافروف يُحذر من استمرار حرب غزة وامتدادها إلى لبنان

GMT 12:19 2024 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

"غوغل" تتيح المركبات ذاتية القيادة للعامة في أميركا
 العرب اليوم - "غوغل" تتيح المركبات ذاتية القيادة للعامة في أميركا

GMT 14:29 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

الإفراط في تناول الفلفل الحار قد يُسبب التسمم

GMT 00:29 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

نعم لغزة وفلسطين ولا للميليشيات

GMT 03:16 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

جولة في مطار بيروت لتفنيد تقرير تلغراف

GMT 06:07 2024 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

الأهلي يعلن فوزه في مباراة القمة رسميًا

GMT 15:54 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

غوغل تجلب الذكاء الاصطناعي إلى طلاب المدارس

GMT 14:45 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

أسماك القرش تُودي بحياة ممثل أميركي في هاواي

GMT 07:46 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

إصابة خطيرة لفارغا لاعب منتخب المجر في يورو 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab