مجموعة من العلماء يؤكدون أن إخفاء رأس السلاحف وسيلة لاصطياد الفريسة
آخر تحديث GMT18:18:17
 العرب اليوم -

عقب دراسة جديدة لبقايا حفرية "الجوراسي"

مجموعة من العلماء يؤكدون أن إخفاء رأس السلاحف وسيلة لاصطياد الفريسة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجموعة من العلماء يؤكدون أن إخفاء رأس السلاحف وسيلة لاصطياد الفريسة

السلحفاة البدائية المعروفة بأسم بلاتيتشلز اوبيرندورفي
لندن ـ كاتيا حداد

توصل مجموعة من العلماء إلى أن درع السلاحف، لم يكن يستخدم فقط من أجل الحماية، بل كان يعتبر في وقت مبكر على أنه وسيلة لاصطياد الفريسة.

وقد درس العلماء، من المتحف السويسري، بقايا حفرية لسلحفاة الجوراسي، وتوصلوا إلى استنتاج مفاده أن قدرة السلاحف على سحب رأسها تماما تعتبر فائدة ثانوية لعملية تطورية، وتوصل فريق الباحثين إلى الاكتشاف عن طريق تحليل بقايا سلحفاة بدائية، معروفة باسم "بلاتيتشلز اوبيرندورفي"

مجموعة من العلماء يؤكدون أن إخفاء رأس السلاحف وسيلة لاصطياد الفريسة

وتم اكتشاف بقايا الأحفورية الأولى لهذا النوع، الذى يعود إلي أوروبا قبل 155 مليون عام، في ألمانيا في عام 1853، ويشير الاكتشاف إلي أن السلاحف تقوم بسحب رؤوسهم لأسباب وقائية في هذين النوعين من الأنواع الحديثة، وهم السلاحف جانبية الرقبة، حيث تقوم بسحب رؤوسهم في جانب، والسلاحف مخفية الرقبة، التي تقوم بسحب رقبتها بنحو مستقيم.

ويعتقد أن الأساليب المختلفة تطورت بشكل مستقل في أواخر العصر الجوراسي الفترة من قبل 161 و145 مليون عام، وقام الدكتور جيريمي انكيوتن وزملاؤه بدراسة الأحفوريين في منطقة أسفل الرقبة لدرع كامل لسلحفاة من نوع بليوردرين التي تم اكتشافها في سويسرا.

ووجد الباحثون أن سلاحف "بلاتيتشلز اوبيرندورفي" كانت قادرة على ثني الرقبة بطريقة عمودية باستخدام آلية مماثلة للسلاحف مخفية الراس الحديثة، وتقوم جزئيا بسحب رأسها داخل الدرع، ومنذ بدا هذه العملية بسحب الرأس جزئيا، فان ذلك يشير إلى أن هذه الآلية تطورت أساسا أثناء محاولة السلحفاة استخدامها للقيام بالدفع السريع للراس إلى الأمام وفقا للدراسة التي نشرت في مجلة التقارير العلمي.

وأكد جيريمي انكيوتن الذي قاد فريق البحث: "بأن دراسة حفريات بلاتيتشلز اوبيرندورفي تشير إلى أنه من الممكن أن تكون آلية إخفائها للرأس تشبه إلى حد بعيد ما يعرف في السلاحف مخفية الرأس الحديثة حيث من الممكن أن تكون قد تطورت لأسباب لديها وعلى ما يبدو ليس لها علاقة بالحماية، وقد يكون بدلا متعلقة بتحسين قدراتها على التقاط الفرائس تحت المياه.

وأضاف: "أن عملية سحب الرقبة قد تطورت تدريجيا كوسيلة لتمكينها من دفع الراس بسرعة إلى الأمام أثناء التقاط فريسة تحت الماء"، "لذا نقترح بان عملية إخفاء الراس قد تطورت في المقام الأول من أجل تمكين السلحفاة من دفع رقبتها بسرعة إلي الأمام".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة من العلماء يؤكدون أن إخفاء رأس السلاحف وسيلة لاصطياد الفريسة مجموعة من العلماء يؤكدون أن إخفاء رأس السلاحف وسيلة لاصطياد الفريسة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 18:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته
 العرب اليوم - أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 04:44 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تجدد القصف المدفعي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

GMT 20:58 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

العملات المشفرة ترتفع وبيتكوين تتخطى 68 ألف دولار

GMT 07:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

استئناف الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة

GMT 04:52 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تؤجل اختبار صاروخها الفضائي الجديد

GMT 01:37 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تستهدف بلدة دبين جنوب لبنان

GMT 02:19 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تعلن نقل 11 مصابًا جراء الصواريخ إلى المستشفيات

GMT 14:16 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تشن هجوما على ترامب وتنتقد تعليقه بشأن النساء

GMT 14:18 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تمنح 270 مليون دولار مساعدات للمتضررين من الفيضانات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab