قبو القطب الشمالي الملاذ الأخير للمحاصيل الزراعية
آخر تحديث GMT04:59:34
 العرب اليوم -

تم تزويده بـ50 ألف عينة بذور جديدة

قبو القطب الشمالي الملاذ الأخير للمحاصيل الزراعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قبو القطب الشمالي الملاذ الأخير للمحاصيل الزراعية

القطب الشمالي يحمي الأمن الغذائي العالمي
لندن - ماريا طبراني

وصل قبو القطب الشمالي للمحاصيل الزراعية، والذي يحمي الأمن الغذائي العالمي، إلى عينات جديدة من المحاصيل لحفظها، إذ تم التبرع بخمسين ألف من عينات البذور من جميع أنحاء العالم، وإرسالها إلى القبو حتى  تبقى هناك لحين الحاجة إليها.

قبو القطب الشمالي الملاذ الأخير للمحاصيل الزراعية

وتم تصميم القبو، الذي افتتح في أرخبيل سفالبارد بين النرويج والقطب الشمالي في عام 2008، لحماية بذور المحاصيل مثل الفول والأرز والقمح ضد الحرب النووية أو الأمراض، ونُقلت العينات الجديدة من مجموعات البذور المجموعة من بنين، الهند، باكستان، لبنان، المغرب، هولندا، الولايات المتحدة، المكسيك والبوسنة والهرسك وبيلاروس والمملكة المتحدة، إلى القبو لحفظها.

فيما يعتبر قبو البذور، منشأة آمنة للتخزين ضد انقطاع الطاقة، حيث بنيت لتقف أمام اختبار الزمن وتحديات الكوارث الطبيعية التي تنجم عن الأنسان، ويضم الآن ما يقرب من مليون عينة، وهي أكبر مجموعة في العالم من التنوع البيولوجي الزراعي.

قبو القطب الشمالي الملاذ الأخير للمحاصيل الزراعية

ومن جانبها، قالت المدير التنفيذي لصندوق المحاصيل، المنظمة التي يقع مقرها في بون، والمديرة لقبو سفالبارد العالمي للبذور، ماري حاجه، "نقف جنبًا إلى جنب، نحن الدول التي أودعت مجموعات من نسل محاصيلهم الزراعية، والممثلة أكثر من ربع سكان العالم"، مضيفة أن إيداع البذور اليوم في سفالبارد بدعم من الصندوق المحاصيل، يظهر أنه رغم الخلافات السياسية والاقتصادية في ساحات أخرى، فإن الجهود الجماعية للحفاظ على تنوع المحاصيل، وإنتاج إمدادات الغذاء العالمية ليوم غد لا تزال قوية.

وعلى الصعيد العالمي، يملك أكثر من 1700 من بنوك الجينات مجموعات من المحاصيل الغذائية، والقبو مصمم ليبقى مجمد ومحفوظ لمدة 200 عام على الأقل، حتى توقف طاقة القبو، إذ دفعت الحرب الأهلية في سورية إلى أول عملية سحب من البذور من القبو في سبتمبر، بناءً على طلب من المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة "إيكاردا"، وقد انتقل إيكاردا إلى بيروت من حلب في سورية عام 2012، بسبب الصراع السوري.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قبو القطب الشمالي الملاذ الأخير للمحاصيل الزراعية قبو القطب الشمالي الملاذ الأخير للمحاصيل الزراعية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:14 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب
 العرب اليوم - نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab