ضرب إمكانية توليد سدّ الفرات  للطاقة إلى الأبد لحرمان السوريين من الكهرباء
آخر تحديث GMT16:23:36
 العرب اليوم -

الهدف الرئيسي من الضجة الإعلامية المثارة حوله هو التغطية على الجريمة الحقيقية

ضرب إمكانية توليد سدّ الفرات للطاقة إلى الأبد لحرمان السوريين من الكهرباء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ضرب إمكانية توليد سدّ الفرات  للطاقة إلى الأبد لحرمان السوريين من الكهرباء

مخاطر انهيار سد الفرات
دمشق - العرب اليوم

راجت خلال الإسبوعين الماضيين أنباء عن مخاطر انهيار سد الفرات وغمر مدن وقرى على طول مجراه بالمياه. وتناقلت وسائل الإعلام الخبر بشكل سطحي، وتحدثت عن كوارث ستقع بناء على تصريح لمدير سد الفرات الذي لم يرَ السدَّ منذ أكثر من سنة، حسب فنيين عاملين هناك .

وحسب محللين عسكريين فإن الأخبار المضخمة غطت عن غير قصد، على الكارثة الحقيقية التي حصلت للسد ومرت مرور الكرام، وهو ما أرادته الولايات المتحدة الأميركية ، وتمثل بـ  إنهاء إمكانية توليده للكهرباء الى الأبد. وقامت طائرة أميركية بإطلاق صاروخ جوي موجه بدقة دخل غرفة القيادة والتحكم بالسد الواقعة في الطابق الرابع منه من نافذتها الصغيرة، ليدمر كافة تجهيزات التحكم بالتوليد الكهربائي لعنفات السد.

وسبق هذا الصاروخ، صاروخ جوي آخر أصاب ساحة التوزيع الكهربائي الرئيسية التي تتحكم بالكهرباء المولدة من عنفات السد. وبحسب أحد الفنيين الموجودين في بناء السد أنه لم يتعرض لقصف بقصد الهدم إطلاقا كما راج، بل تعرض لإصابات بصواريخ نوعية شديدة الدقة بقصد إنهاء دوره في توليد الكهرباء، فالمحطة الهيدرو كهربائية تتألف من ثماني عنفات توربينية مائية تدير بقوة دفع المياه ثمانية مولدات كهربائية استطاعة كل مولدة مائة ميغاواط ويكون إجمالي الإستطاعة 800 ميغا واط أي ألف ميغا فولط أمبير وهي كمية كهربائية كبيرة سوريا بأمس الحاجة إليها”.

ولم يتم إطلاق الصواريخ على الطابق السابع وهو مكان تواجد العنفات، بل وبخبرة فنية مدروسة بدقة تم الإطلاق على غرفة التحكم، مما سبب إغلاق فتحات السد السفلية بالكامل ورجوع المياه المتبقية أمام السد لتغمر الطوابق الثلاثة السفلية والتي تتواجد فيها كافة تجهيزات توليد الكهرباء أسفل العنفات ومحركات التجفيف وتخرجها عن الخدمة نهائياً.

ويتألف مبنى السد من اثني عشر طابقاً يُعتبر الطابق الأعلى فيه هو الطابق الأول والطابق الأسفل فيه هو الطابق الثاني عشر. ولا تشكل كمية المياه الحالية في بحيرة السد خطرًا على بنيته حسب ما أكد مصدر هندسي لتلفزيون "الخبر"، خاصة مع ضعف تدفق المياه من المنبع حالياً ويمكن أن تشكل خطراً بعد شهر على الأقل في حال لم يتم التصريف. ولم تدخل أية جهة حتى الأن مبنى السد ولم تفتح أية بوابات إفاضة كما أذيع.

 وعلى ارض الواقع تم فتح بوابة تبعد حوالي أربعة كيلومترات عن السد الرئيسي تسمى بوابة الخابور تصرف حوالي مائة وعشرين مترا في الثانية من المياه الواردة ولكنها تصب في مجرى الخابور. ولم تعد هناك أية مياه تصب في نهر الفرات، مما سيؤثر على مستوى بحيرة "سد البعث" التالي لسد الفرات والذي تغذي الكهرباء المولدة منه مناطق الرقة مما سيجعله يتوقف قريبا عن التولي،. وبالتالي فإن الهدف الحقيقي من كل هذه الضجة الإعلامية التغطية على جريمة جرت بحق تزويد السوريين بالكهرباء النظيفة عديمة التكلفة، وهي تحويل سد الفرات العظيم من سد (كهرومائي) الى سد مائي فقط.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضرب إمكانية توليد سدّ الفرات  للطاقة إلى الأبد لحرمان السوريين من الكهرباء ضرب إمكانية توليد سدّ الفرات  للطاقة إلى الأبد لحرمان السوريين من الكهرباء



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 13:29 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025
 العرب اليوم - محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab